أكثر من 8 أسابيع والحرب على قطاع غزة مستمرة، بينما تحتدم المواجهات في بعض المناطق شمال وشرق القطاع، فضلا عن الجنوب ولاسيما في خان يونس.
فقد طال القصف الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلين في مدينة خان يونس جنوب غزة، حيث تعتقد إسرائيل أن عناصر حماس يختبئون في الأنفاق.
مقتل 11 فلسطينياً
وأودى القصف بحياة 11 شخصا، وفق ما أفاد المركز الفلسطيني للإعلام. وأوضح المركز بحسابه على تليغرام أن إسرائيل قصفت منزلا في منطقة حي الأمل غرب خان يونس، ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص.
فيما قتل فلسطينيان اثنان وأصيب 7 في استهداف إسرائيلي لمنزل في معسكر خان يونس.
لواء غولاني
بالتزامن، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم مقتل 10 ضباط وجنود خلال المواجهات الدائرة في قطاع غزة أمس.
كما أوضح أن من بين القتلى قائد الكتيبة 13 في لواء غولاني، المقدم تومر غرينبرغ، وضابط برتبة عقيد من لواء “يفتاح”، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.
ومنذ بدء العملية البرية للجيش الإسرائيلي في أواخر نوفمبر الماضي، بلغ عدد قتلى الجنود الإسرائيليين 113، في حين أصيب أكثر من 550 آخرين.
يشار إلى أن القوات الإسرائيلية كانت توغلت في شمال القطاع، منذ أسابيع، إلا أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في جباليا وحي الشجاعية والزيتون أيضا.
كما أطلقت الأسبوع الماضي عملية توغل جنوب غزة، وتقدمت إلى وسط خان يونس المدينة التي تعتبرها معقلاً لقادة حماس، وعلى رأسهم زعيم الحركة في القطاع يحيى السنوار ومحمد الضيف، اللذان يختبئان في الأنفاق، وفق إسرائيل.
في حين ألقت الحرب بظلالها على سكان غزة الذين نزح أكثر من 1.9 مليون منهم داخل القطاع بحسب تقديرات الأمم المتحدة، وسط شح في المساعدات الطبية والغذائية والإنسانية.