بعد أن أنجز مهامه الدبلوماسية في الرياض وأبوظبي، عاد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي إلى عدن بحفظ الله ورعايته. هذه الزيارات لم تكن مجرد واجبات رسمية، بل كانت فرصة لتقوية موقع الجنوب على الصعيد الدولي .
في لقاءاته مع كبار المسؤولين في السعودية والإمارات، ومع ممثلي الدول العظمى، والمبعوث الأمريكي، أبدى الرئيس القائد إصراراً على دعم جهود السلام مع الإلتزام بالقضية الجنوبية بما يحقق آمال وتطلعات شعب الجنوب وبالتالي يجسد هذا الموقف التعاون الدولي البناء لوضع حد للحرب وضمان استقرار المنطقة دون التفريط بالقضية الجنوبية والتي تعد القضية الأساسية والمحورية لحل الأزمة في اليمن .
ولم يكن دور الرئيس القائد محصوراً في الشأن السياسي فحسب، بل شارك أيضاً في قمة المناخ العالمية وقمة قادة مجموعة الـ77 والصين، حيث أظهر اهتمامه بمواجهة التحديات البيئية والاقتصادية العالمية .
وجاءت عودته في ظل التوتر القائم حالياً في البحر الأحمر وباب المندب، مما يدل على القدرة على التغلب على التحديات الأمنية بشكل فعّال.
وبهذا، تعد العودة الحميدة للرئيس القائد نقطة انطلاق إيجابية في مسار الجنوب واليمن نحو السلام والاستقرار، مع تأكيد دوره الفعّال في المحافل الدولية للمساهمة في بناء مستقبل أفضل للجنوب واليمن والمنطقة