يمر كل عام وشعب الجنوب العربي كان في إوج القوة وألأستعداد لأستقبال هذة الذكرى العزيزة على قلوبنا والتي تبددت حكايتها الثورية في رسم خارطة نضال شعب الجنوب وأنتزأع إستقلاله بعد طرد إخر جندي بريطاني من جنوب الوطن المحتل
وبعد هذاء الكفاح الثوري الذي سطره شعبنا ضد المستعمر الانجليزي والذي إنطلق بركانهُ من إعلى قمم جبال ردفان الشماء لم نحافظ كمجتمع على ملامح الدولة الجنوبية الوليدة التي قدمنا قولفل من الشهداء لأجل الأعتراف بها كدولة بين الأمم بل دخلت قيادتنا في الحزب الأشتراكي الواحد في صرأع سلطوي كان هذاء الصراع الدموي السبب الرئيسي لتسليم الوطن لابناء العربية الشمالية بوحدة لم يشهد لها العالم مثيل.
فعذراً ايها العيد الوطني الـ30 نوفمبر فقد تبددت افراحنا في هذاء اليوم الى احزان ولم نجد في قلوبنا متسع للاحتفال ونحن نشاهد المواطن يكابد مرارة العيش والقهر والاذلال جراء هذاء الوظع المعيشي الصعب الذي يتحكم به التحالف العربي لأجل اعادتنا الى حضاير باب اليمن وقيادتنا ماهمهم الا التمسك في الشعار حتى ولو الوظع الاقتصادي منهار