تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، نهجها الإنساني الذي يُساهم في تخفيف الأعباء عن الجنوبيين، في خضم توالي الأزمات المعيشية المتلاحقة.
ومع تداعيات الإعصار تيج المؤلم، نالت محافظة سقطرى، قسطا من أعمال الخير الإماراتية النابعة من رغبة واضحة في تحسين أحوال المواطنين كنهج إنساني غرسته دولة الإمارات طيلة تاريخها.
وفي إطار أعمال الخير الإماراتية المستمرة، وصلت يوم الخميس، باخرة إماراتية محملة بالمشتقات النفطية إلى ميناء أرخبيل سقطرى، وسط استعدادات من فرق العاملين لبدء أعمال تفريغ حمولتها.
وكانت طائرة إماراتية محملة بحوالي 30 طنا من المساعدات الإغاثية، هبطت أمس الأول في مطار سقطرى، من أجل مساندة أهالي الجزيرة على تجاوز تأثيرات الإعصار تيج.
إغاثيا أيضا، وجه مستشفى الشيخ خليفة بن زايد، عيادة طبية متنقلة إلى منطقة مطيف في أقصى جنوب شرق سقطرى باستخدام طائرة هليكوبتر، بالتنسيق مع فريق الإنقاذ الجوي.
وبدأ الفريق الطبي مع وصوله إجراء فحص طبي لعدد من الحالات المرضية في المنطقة، كما فحص كبار السن المصابين بالأمراض المزمنة لضمان سلامتهم واستقرار حالتهم.
جاءت الخطوة الإنسانية بعد انقطاع الطرق إلى المناطق النائية جراء تأثيرات إعصار تيج، الذي ضرب الأرخبيل، بهدف توفير الرعاية الطبية والصحية للمواطنين بكبار السن.
دولة الإمارات أول من يقدم يد الغوث والدعم للجنوب، وتكثف من وتيرة هذه الأعمال الإغاثية في فترات الأزمات التي يعيشها الجنوب في الوقت الحالي.
هذه المساعدات الإنسانية كان لها أفضل الأثر على مدار الفترات الماضية، في تحسين الوضع المعيشي في كل محافظات الجنوب التي دفعت ثمنا باهظا جراء الحرب الغاشمة التي شنتها قوى الاحتلال.
وتأكيدا لنهجها الإنساني الفريد، أولت دولة الإمارات اهتماما بكل القطاعات المعيشية والحياتية في الجنوب، وكان لذلك أوقع الأثر على تحسين الأوضاع المعيشية هناك