أكد الصحفي عبدالرحمن أنيس، عدم وجود أي عمليات تطعيم إجباري في المدارس بعدن، وذلك بعد إجراء تحقيقات ميدانية.
وقال أنيس في منشور على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه التقى بوالد طفلة في الصف الثالث، أخبرته أن ابنته سمعت عن عمليات تطعيم إجباري في المدرسة، ولكن بعد التحقيق مع الطفلة، تبين أنها سمعت عن هذه العمليات من طالبات أخريات.
كما التقى أنيس بوالد طالبة أخرى، قالت له إن ابنتها تطعمت في المدرسة، ولكنها أصيبت بدوخة، وبعد التحقيق مع والد الطالبة، تبين أن ابنته لم تطعم، وإنما سمعت عن هذه القصة من طالبات أخريات.
وأضاف أنيس أن معلمة بعينها أكدت لأحد الأشخاص، وجود عمليات تطعيم إجباري في المدرسة التي تدرس فيها، ولكن بعد التحقيق مع المعلمة، تبين أنها لا تحضر المدرسة منذ فترة طويلة، وذلك لأنها مؤيدة للاضراب، وتدرس في مدرسة خاصة.
وختم أنيس منشوره بالقول: “لم تنزل فرقة تطعيم ولا طقم إلى أي مدرسة في عدن، كلها اشاعات وراءها مطابخ مجهولة، وآن لهذه المسخرة أن تتوقفوا عن تداولها”.