تتقاسم المليشيات الحوثية وشقيقتها الإخوانية، المسؤولية الرئيسية لتردي الأوضاع المعيشية، فيما يدفع الجنوب كلفة كبيرة كونه يتصدى للإرهاب، وفي الوقت نفسه يخوض الجنوب حربا على جبهة أخرى يتصدى فيها لحرب الخدمات.
تزامن الحربين على الجنوب، قاد إلى تضاعف الكلفة التي يتكبدها المواطنون جرّاء هذا الاستهداف الغاشم وغير المسبوق، والأخطر من ذلك أن قوى الاحتلال تضاعف من وتيرة حرب الخدمات كلما حقق الجنوب مزيدا من المكاسب في الحرب على الإرهاب.