وانطلاقا من حقنا في الدفاع عن أنفسنا ومن مسؤوليتنا الوطنية والإنسانية تجاه أمننا وأمن جنودنا الابطال ومحافظتنا الباسلة واستمرارا لحربنا ضد تنظيم القاعدة الإرهابي نفذت قواتنا وبفضل من الله تعالى في وقت سابق عملية نوعية ناجحة نتج عنها إلقاء القبض على قياديين في تنظيم القاعدة الإرهابي في محافظة شبوة وهم كلاً من ١_ احمد مبارك الخضر الدياني ٢_ احمد محسن الجعب باعوضه
وفور القى القبض عليهم باشرت الجهات المختصة فتح محاضر التحقيقات الأولية معهم والتي أقرّوا من خلالها بقيامهم بالكثير من العمليات الإرهابية ضد القوات الأمنية والعسكرية في محافظة شبوة والتي ادّت لاستشهاد عشرات الجنود الابطال من أبناء محافظة شبوة ومن خلال مجرى التحقيقات معهم تم الكشف عن عناصر خطيرة تابعة لهم متخفية في اوساط المجتمع وكان منهم المدعو/ صدام حسن مجرب السليماني المكنى ابو الحسن السليماني وهو احد منتسبي حزب الإصلاح اليمني ويعتبر من اهم العناصر الإرهابية التي يعتمد عليها التنظيم كونه متخفي مما سهل له التنقل بأريحية كاملة وكانت مهمته الأساسية هي رصد قوات دفاع شبوة وقوات التحالف ونقل عناصر التنظيم من منطقة خورة إلى المصينعة وصدر باراس وغيرها من المناطق كما يقوم أيضا بنقل العبوات الناسفة والذخائر وتخزينها في منزله ومن ثم يقوم بإيصالها إلى عناصر التنظيم في مواقعه في المصينعة لاستخدامها ضد قوات دفاع شبوة وكما يقوم ايضاً بتوفير احتياجات عناصر التنظيم من غذا وملابس واغراض تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة وتفجيرها ويعتبر من اهم العناصر الفاعلة في هجمات التنظيم ضد قوات دفاع شبوة في منطقة المصينعة والتي ادت لسقوط شهداء شهداء وجرحى وبعد الكشف عن المدعو /صدام السليماني تحركت قوات دفاع شبوة بتأريخ ٢٩ / ٨/ ٢٠٢٣م والقت القبض عليه بالقرب من منزله وتم فتح محضر التحقيقات الأولية معه والذي أقر من خلاله بأنه يعمل لصالح التنظيم منذ العام ٢٠٢٠م وقد التحق بالتنظيم عبر القيادي ابو عواد الطوسلي وتم اعترافه بكامل الأعمال التي قام بها لصالح التنظيم من نقل عناصر ورصد قوات ونقل عبوات وذخائر وغيرها
وفي تأريخ ٤ / ٩ / ٢٠٢٣م تم نقله إلى مستشفى الهيئة في مدينة عتق نتيجة شعوره بآلام في البطن وبعد وصوله للمستشفى أجريت له فحوصات طبية أظهرت إصابته بأمراض مزمنة وهي فشل في الكلى وضعف في عظلة القلب وتم ترقيده في المستشفى وبعدها سأت حالته الصحية وتم نقله لوحدة العناية المركزة بمستشفى الهيئة إلى أن فارق الحياة مساء يوم الأربعاء ٦ / ٩/ ٢٠٢٣م
وعليه فإن قوات دفاع شبوة وبغض النظر عن الأعمال التي قام بها تنفي نفياً قاطعاً ان تكون وفاته بسبب التعذيب كما يروج في وسائل التواصل الاجتماعي وتدعوا كل رواد وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية لتحري المصداقية فيما يقوموا بنشره من أخبار مغلوطة لا أساس لها من الصحة،
وتؤكد قوات دفاع شبوة بأنها بصدد نشر اعترافات العناصر الإرهابية المذكورة بالصوت والصورة لإطلاع الرأي العام على نتائج التحقيقات وأسماء وصور عناصر التنظيم الذي ينشط في بعض مناطق محافظة شبوة ويقوم بعمليات تستهدف أبنائها
وتؤكد قوات دفاع شبوة بأنها قد قدمت عشرات الشهداء في الحرب ضد التنظيم الإرهابي وستستمر في محاربته حتى القضاء عليه وتطهير محافظة شبوة منه
وتدعوا قوات دفاع شبوة أبناء شبوة وقبائلها لاتخاذ موقف واضح وحازم تجاه هذه العصابات التي تتخذ من بعض المناطق مرتعا ومنطلقا لانشطتها العدائية وتأوي فيها عناصر من محافظات شمالية لقتل أبناء شبوة بدم بارد
وأن من يثبت تعاونه او تهاونه او تسهيل تحركات عناصر التنظيم سوف تتم ملاحقته ولن يفلت من العقاب وأن دماء الشهداء لن تذهب هدراً .
رحم الله الشهداء الابطال وشفى الله الجرحى ولا نامت أعين الجبناء