في تعليق للصحفي الجنوبي صالح لجوري حول المواجهات الدائرة على حدود يافع ..
قال أستغرب على مايجري جنوب محافظة البيضاء من ظلم وقهر للسكان وكذلك مايدور من مواجهات عنيفة في حدود يافع بين قوات الحوثي والمقاومة الجنوبية دون أن يلتفت إليها أحد في الوقت الذي تتعرض فيه هذه الجبهه لهجمات متكررة كل يوم من قبل مليشيات الحوثي في محاوله منها لإختراق جبهة يافع،
وأضاف لجوري : لماذا هذا السكوت المطبق من قبل التحالف العربي والشرعية والانتقالي ؟! في الوقت الذي تتعرض فيه منطقة الحد للقصف المدفعي والقنابل المحرمة للطيران المسير وسقوط عشرات المدنيين في قرى خطوط التماس بالإضافة إلى الخسائر المادية بالممتلكات ، واشار الصحفي لجوري في تعليقه على الأحداث بارسال رسائل عباره عن تنبيهات لمايجري جنوب البيضاء وحدود يافع محذرا قوات التحالف العربي والشرعية والانتقالي بأن أي سقوط جزئي أو كلي لجبهة الحد يافع سوف يتسبب في سقوط جبهات الجنوب كليا. وعلى مسؤليتي لهذا إذا اردتم تماسك بقاء الجبهات. وتحقيق الانتصارات عليكم باتخاذ التدابير السريعة في جبهة الحد يافع
لا فتا : إلى أن بقاء جبهة الحد يافع صامدة مقاومة على بعد عشرون كيلو متر من حدود يافع يشكل دافع معنوي وتحفيز نفسي لدى كل جبهات القتال على طول الحدود الجنوبية لما يمثله من تواجد أبناء هذه المنطقة البالغ عدد سكانها نحو 120ألف نسمة في كل الجبهات وما لها من تأثير معنوي من جهه ومن جهه أخرى لما تمثله هذه الجبهه العريضة من أهمية استراتيجية عسكرية هامة والشواهد والمعطيات كثيرة لايتسع المجال لسردها غير أن الخبراء من العسكريين الجنوبيين يدركوا ذلك وماذا افرزته النتائج في حروب سابقة قبل اربعمائه وخمسون عاما تقريبا وحروب حديثة منذ مطلع سبعينيات القرن الماضي ناهيك عن العوامل الحديثة والمؤثرات في الوقت الحاضر وماتمثله من أهمية في الحشد والتعبئة إلى جبهات أخرى .