حذاري ثم حذاري، حالياً لديهم لعبة كبيرة باتجاه أبين، الأحداث تمشي وفق مخطط حوثي إخونجي خبيث لإشعال الفتنة في الجنوب والبداية من أبين.
قضية الأسير فيصل رجب وإستغلالها إعلامياً، حتى أصبح يصور البعض وكأن فيصل رجب كان أسير لدى إسرائيل في سجون تل ابيب، والذي حرره الحوثة ويكتبون صنعاء تعانق ابين وإحتفالات بالوفد من البيضاء إلى صنعاء ذهاباً وإياباً، يريدون الفتنه وشق الصف بين أبناء الجنوب والتلميع للحوثة.
وفي ليلة أمس كان تدشين مخطط الفتنة بإستهداف موكب اللواء علي القفيش والقيادي لؤي الزامكي والعوبان ومن معهم من قيادات أبين بعد خروجهم من اللقاء مع الرئيس عيدروس الزبيدي بعدن.
توقيت الأستهداف لقيادات أبين كان بعد لقاء الرئيس الزبيدي ثم بعد دقائق تحركت نفس أدوات الحوثي الإعلامية في تويتر وعلى رأسهم أنيس منصور وعادل الحسني وشلة مرتزقة الخمسة ألف دولار في التحريض بين الجنوبيين والهدف هو الفتنة وتنفيذ المخطط.
كذلك الحوثة نجدهم اليوم يطالبون بفتح طريق أمحلحل بإتجاه أبين على الرغم أن هناك شوارع داخل تعز مازالت مغلقة بطربال ولم تفتح وطرق أخرى أكثر إنسانية في الضالع ومناطق أخرى لكن المخطط يقتضي فتح الطرق إلى أبين لتنفيذه.
هذه الأحداث ماهي إلا مقدمات، بدأت خلال الإسبوع الماضي وهذا الأسبوع وستأتي أحداث أخرى كلها تستهدف أبين ومحاولة إشعال الفتنة بالجنوب عبر أبين ثم شبوة من خلال الحوثي والإخوان