وسط اجواء رمضانية وروحانية، وجبة افطار وأمسية رمضانية متميزة في منزل القائد مختار النوبي بردفان.
في جو رمضاني وروحاني اقام القائد مختار النوبي وجبة افطار وأمسية رمضانية حوت كل الطيف الردفاني من مشائخ، واعيان ومجالس انتقالية، وسلطات محلية وقادة ومثقفون من كل رباعيات ردفان.
وكانت امسية متميزة من مختلف النواحي، تشعر معها بالفعل بان ردفان تختلف عن غيرها
برجالها الاوفياء اصحاب الخلق القويم، والبساطة النادرة، والتماسك المجتمعي العهود.
امتازت الامسية بالالفة والتقارب، تحدث فيها القائد النوبي عن ملفات سياسية وأمنية، ودعا فيها الجميع إلى رص صفوفهم، وتوحيد الكلمة وتحديد الاتجاه، ودحض كل الافكار الهدامة، وزرع الثقة فيما بيننا ليس في ردفان، ولكن في كل ارجاء الجنوب، موضحا ان عهد الرجال للرجال ليس شعارا كما يعتقد البعض لكنه واقع وسيتحقق، وما عليكم إلا ان تكونوا واثقين بقيادتكم السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي، وغيره من قيادات المجلس الانتقالي السياسية والعسكرية.
تحدث الكثير من السياسيين والمشائخ، في الامسية ومعظم الطرح تركز في توحيد الجهود والعمل المشترك لابناء ردفان ولكل ابناء الجنوب، موضحين ان الجنوب سينتصر بكل ابنائه من حوف شرقا الى باب المندب جنوبا. واوصت معظم الكلمات الى لملمة الشتات الجنوبي نحو اتجاه وهدف واحد هو استعادة الدولة، تحت رآية المجلس الانتقالي الجنوبي.
ومع هذا التماسك الردفاني الذي يقوده القائد مختار لا يسعني إلا ان اتذكر قول السياسي الردفاني المخضرم الاصيل الاستاذ، علي منصر(ابو مراد ) حين قال في قصيدة يصف بها ردفان وابنائه:
ردفان ردفان يا رمز الصمود الأصيل
ياموطن الاسد يا حيد الإباء والنمارة
كنت الطليعة في التحرير ضد الدخيل
وفي الحراك السياسي انت شعلة مساره
مطالب الشعب لن نرضى سواها بديل
باتت خيار الوطن والشعب حاسم قراره.
والشعب…… حاسم………. قراره.