في تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبر الأستاذ أحمد الحامد مدير الإدارة السياسية بالهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت عن رفضه المطلق لما حصل عصر الاربعاء من اشتباكات وتصفية حسابات وثارات قبلية بين قبائل قادمة من خارج حضرموت تسببت بهلع وخوف بين أوساط الناس في سحيل سيئون ومدينة سيئون وخصوصاً أن الناس كانوا على موعد مع إفطار غرة شهر رمضان المبارك
وأوضح الحامد أن هذا الانفلات الأمني والأعمال الفوضوية تعتبر استفزازاً لأبناء سيئون داعياً السلطة المحلية في الوادي والقيادة العسكرية والأمنية تحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك مطالباً إياهم بالإجراءات السريعة لضبط الجناة والعمل المستمر لمنع تكرار ما حصل وأن تبقى حضرموت آمنة وأن حضرموت ليست مسرح مفتوح لتصفية الحسابات والثارات القبلية لمن عجز عن ذلك في منطقته
وقال الحامد أنه من المستحيل أن يستتب الأمن في سيئون خصوصاً وحضرموت عموماً الأقل كافة قوات المنطقة العسكرية الأولى وإحلال قوات النخبة الحضرمية وقوات دفاع حضرموت بدلاً عنها
وحمل الحامد مجلس القيادة الرئاسي ووزارة الدفاع والسلطة المحلية بالمحافظة المسؤولية الكاملة لأنهم أصبحوا عاجزين تماماً على إلزام هذه القوات بالخروج إلى جبهات القتال مع الحوثيين وفق اتفاقية ومشاورات الرياض منوهاً إلى أن أبناء حضرموت قد نفذ صبرهم ولن يكونوا مكتوفي الأيدي تجاه هذه الأعمال البربرية ومن يحميها ويدعمها .