*لم يكن عيدروس يوما خادع أعداءه ليكون اليوم خادع شعبه واهله وناسه وعهود الشهداء عيدروس كان واضحاً معكم منذ اول طلقة فلا شيء لديه ليخفيه او يخجل منه ،*
*بل يجاهر بالحق ويفاخر به كل يوم على ياقه بدلته.*
*لذلك كان يمين عيدروس لكم هو يمين الصادقين الذين يوفون بالعهود اذا عاهدوا ولو كان بكم قليلا من العقل لعلمتم انه الرجل الذي يجب ان تعتمدون عليه وتثقون به لا أن تعادوه او تقفون ضد المصالح السياسية للجنوب وشعبه فهو حتى في عداوته يكون صادقا حينما يتعلق الأمر بالجنوب وبتضحيات الشهداء وعهد الرجال الرجال ،*
*لم يخنكم عيدروس في يمينه ، بل خانت وخابت امانيكم واحبطت اعمالكم وهدمت السماء فوق رؤوسكم لمجرد أنه كان صادقا معكم كما هو منذ اول طلقة وحتى حلفان اليمين .*