أكد منصور صالح، نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالمجلس الانتقالي الجنوبي باليمن، أن المجلس الانتقالي وانطلاقا من التزامه بما جاء في اتفاق الرياض ومشاورات مجلس التعاون الخليجي لا زال يتمسك بضرورة تشكيل وفد تفاوضي مشترك لمفاوضات وقف الحرب والتسوية السياسية الشاملة. وأضاف في اتصال مع “سبوتنيك” الروسية ، اليوم الخميس، للأسف مازالت الأطراف الأخرى تماطل وتتنصل من التزاماتها في محاولة للالتفاف على حق تمثيل الجنوبيين لأنفسهم اعتقاداً منهم أن بإمكانهم اغتصاب هذا الحق والفصل في أمور الجنوب ومستقبل شعبه، بعيدا عن ممثله الحقيقي (المجلس الانتقالي الجنوبي) في استجرار واضح للماضي الذي كانت تتم فيه عملية تزوير الإرادة الجنوبية.
وقال صالح “إن على القوى اليمنية أن تدرك أن ليس بمقدورها الالتفاف على الإرادة الجنوبية وأن ليس أمامها سوى الالتزام بما تم الاتفاق عليه”. وتابع “وإلا فإن المجلس سيتخذ اجراءً أحاديا بتشكيل وفد تفاوضي خاص به بعيدا عن مكونات مجلس القيادة الرئاسي الأخرى، وهذا حق طالما كانت هناك محاولات تستهدف قضية شعب الجنوب ومستقبله”. وأشار إلى أن “الكرة في ملعب القوى اليمنية التي بات لزاماً عليها أن تغادر مربع التآمر والاستخفاف في التعامل مع قضية شعب الجنوب”. وكانت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي قد وقعا اتفاق مصالحة بوساطة سعودية في عام 2019 يستند على عدد من المبادئ أبرزها الالتزام بحقوق المواطنة الكاملة ونبذ التمييز المذهبي والمناطقي، ووقف الحملات الإعلامية المسيئة