تعودت الشرعية ممثله في مؤسسة الرئاسة وتنظيم الاخوان المسيطر عليها على اعادة هيكلة جميع مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية الداخلية والمحلية واتخاذ أعادة الهيكلة عذراً وسبباً لابعاد واقالة كل من يخالها او يعارضها واستبدالهم بموالين لها والاستفراد في القرار ومزاجية التعيينات والاقالات
الى ان اتى المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس الزبيدي فقلب المعادلة وقلب السحر على الساحر واعاد هيكلة واصلاح مؤسسة الرئاسة نفسها وقام بانهاء سيطرة الاخوان عليها وأستفرادهم بقرارها
وما الصياح والنواح والنعيق الذي نسمعه عبر قنواتهم ومواقع التواصل الاجتماعي الا نتيجة الالم الكبير الذي سببه لهم ذلك