شهد عام 2022، دورا إنسانيا فريدا بامتياز لعبته دولة الإمارات في إطار تحسين الأوضاع المعيشية ضمن الدور العظيم الذي تؤديه في إطار الدور الفعال ضمن التحالف العربي. دولة الإمارات قدمت دعما لا نظير له لعشرات المشروعات الإغاثية في اليمن، في العديد من القطاعات. وقدمت دولة الإمارات، دعما لقطاعات الصحة والتعليم والمياه والكهرباء والإغاثة والإيواء والطرقات وحملات التوعية والبيئة والسكان والتدريب والتأهيل وتقديم العون والمساعدة في المناسبات الدينية والاجتماعية وحالات الطوارئ. وأظهرت إحصاءات رسمية، أن إجمالي عدد المستفيدين من المشروعات التي موَّلتها دولة الإمارات، بلغ أكثر من مليون و336 ألفا و582 شخصا في محافظات هي تعز والحديدة ومأرب. المساعدات الإماراتية قوبلت بالكثير من الإشادة والتقدير من قبل المنظمات والجهات الدولية، في ظل الجهود الإغاثية التي بذلتها دولة الإمارات على مدار الفترات الماضية. وعلى الرغم من حجم المساعدات الضخم من قبل دولة الإمارات، إلا أن الأبواق الإخوانية اليمنية لم تتوقف عن شن حملات معادية تتضمن إطلاق أكاذيب وافتراءات ضد دولة الإمارات. وقد عقدت القيادات الإخوانية اجتماعا في الفترة الماضية، تناول التمهيد لجولة جديدة من التحريض ضد دولة الإمارات، في واقعة ستضاف إلى حملات التحريض المستمرة ضد أبو ظبي. وتأتي هذه الحملات تخوفا من الدور الكبير الذي تلعبه دولة الإمارات في غرس الاستقرار على كل المستويات، بما في ذلك في مكافحة الإرهاب الذي صنعه الحوثيون والإخوان.