قُتل 9 أشخاص على الأقل وأصيب آخرون بجروح في هجومين متزامنين بسيارتين مفخختين في بلدة وسط الصومال الأربعاء.
جاء ذلك وفق مسؤولين أمنيين وشهود حيث نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول الأمن المحلي عبدالله أدان أن “الإرهابيين هاجموا بلدة محاس هذا الصباح مستخدمين مركبتين مفخختين. استهدفوا منطقة مدنية وتأكدنا من أن تسعة أشخاص، جميعهم مدنيون، قتلوا في الانفجارين.
وقتل جندي من قوات حفظ السلام “أتميس” في الصومال، ثلاثة عسكريين من تلك القوات الأفريقية داخل معسكر حلني المتمركزة بمطار مقديشو الدولي.
والهجوم، الذي وقع الإثنين، وكشفته وسائل إعلام صومالية وأوغندية، اليوم الثلاثاء.
وكان الجندي الذي نفذ الهجوم أحد عناصر القوات الأوغندية الخاصة المشاركة في عمليات حفظ السلام في الصومال، وألقي القبض عليه بعد نفاذ ذخيرته.
ولم تعلق قوات “أتميس” التابعة للاتحاد الأفريقي أو السلطات الأمنية الصومالية على الهجوم بشكل رسمي.
لكن المتحدث باسم الجيش الأوغندي، الجنرال فيليكس كوليجي، أكد الحادث، مشيرا إلى أن “الجندي سيحاكم أمام محكمة عسكرية ميدانية في الصومال”.
ولم يحدد المسؤول العسكري هوية الضحايا، لافتًا إلى أن “الدافع وراء إطلاق النار لم يتضح بعد”.
وكانت هناك حوادث سابقة أطلق فيها جنود النار على بعضهم البعض في الصومال