ما يحدث اليوم في جنوبنا الحبيب أحداث تجاوزت المراثي والعويل ، فزلزال الشهداء يبعث برسائل دماء ثائرة، ولتكن نقطة فاصلة ومختلفة تستغلها قيادتنا الجنوبية الوطنية بكل طوائفهم لتدارس الموقف بحنكة ودراسة تفضي إلى النتائج الحاسمة بعيدا عن نوازع العواطف و نظام الأشياء المتعلقة بذات .
ولندرك جميعا أن أعداء الجنوب اليوم تكالبوا من كل مشاربهم و اعتزموا للعمل الخبيث ظنا منهم ثني أبناء الجنوب عن استعادة وبناء دولتهم ، فلجأ الأعداء للغدر وزعزعة الأمن في الجنوب عن طريق أدواتهم الخبيثة وبث الإشاعة وتثبيط العزائم .. ، لكن بأذن الله ستسع انظارنا أمورا وتغييرات كبرى امتداد لشهدائنا الأبرار ، وسينبلج بقادم الأيام كبريات الفواتح ترسم نهايات المأساة ان شاء الله ..
والله وحده يعلم إلى أي منقلب سيؤول إليه أمرنا وأمر الناس جميعا .
المغفرة للشهداء
والشفاء للجرحى
والموت للجبناء
والنصر للجنوب بأذن الله تعالى .