نظم اتحاد أدباء وكتاب الجنوب فرع العاصمة الجنوبية عدن عصر يوم أمس السبت 3 ديسمبر / كانون أول 2022م، فعالية ثقافية تحت عنوان: (عدن في التاريخ الإسلامي.. كتابي عدن في عصر الدولة الرسولية والمرفأ المأنوس إنموذجا)، في مقر الاتحاد الكائن بمديرية خور مكسر في العاصمة الجنوبية عدن.
وتزامنت الفعالية الثقافية لأدباء الجنوب فرع العاصمة عدن مع حلول الذكرى الـ(55) لعيد الاستقلال الوطني الجنوبي الـ(30) من نوفمبر المجيد.
وبدأ الفعالية الثقافية رئيس اتحاد أدباء وكتاب الجنوب فرع العاصمة الجنوبية عدن الباحث والمؤرخ نجمي عبد المجيد بالترحيب بضيف الفعالية الدكتور محمد بلعيد، وبجميع الحاضرين.
وتحدث نجمي بإقتضاب عن الأهمية الكبيرة التي تتمتع بها العاصمة الجنوبية عدن.
بدوره، تحدث بشكل واسع أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية المشارك بكلية التربية في زنحبار الدكتور محمد منصور بلعيد عن عدن في التاريخ الإسلامي، مُشيرًا، في حديثه، إلى عدن في عصر الدولة الرسولية والمرفأ المأنوس.
وأكد بلعيد أن عدن مكتظة بالمباني والسكان والمساجد، والبناء العشوائي.
وقال انه اعتمد في الوصول إلى عدد سكان عدن على أحد الروايات، مشيرًا إلى أن الطاعون اجتياح عدن في فترة من الفترات، وقتل عدد كبير من السكان.
وذكر احصائيات دقيقة عن سكان عدن في العهود السابقة، والأمراض التي فتكت بسكان مدينة عدن آنذاك.
وشرح ما جاء في كتاب المرفأ المأنوس، مُشيرًا إلى اعتماده في الكتاب عن عدد من الدراسات والأبحاث العلمية.
وشكر أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية المشارك بكلية التربية في زنحبار الدكتور محمد منصور بلعيد، الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، واتحاد أدباء وكتاب الجنوب على المساهمة الفاعلة في طباعة الكتاب، واخراجه إلى النور.
وتحدث باستفاضة عما جاء في كتاب المرفأ المأنوس، مُشيرًا إلى أهمية الأسوار والجبال في عدن، والتي ساعدة في حمايتها حينذاك.
وشكر الدكتور بلعيد في ختام حديثه اتحاد أدباء وكتاب الجنوب فرع العاصمة الجنوبية عدن على إقامة هذه الفعالية الثقافية المتميزة.
وشهدت الفعالية الثقافية، التي حضرها عدد من المثقفين والأدباء الجنوبيين على رأسهم الشاعر شوقي شفيق، والمهتمين بتاريخ عدن، مداخلات مقتضبة تحدثت في مجملها عن تاريخ عدن وأهميته لا سيما في التاريخ الإسلامي.