حدد المجلس الانتقالي، الممارسات الواجب إتباعها في إطار الضغط على المليشيات الحوثية الإرهابية، بما يقود في نهاية المطاف إلى النجاح في تضييق الخناق عليها.
هيئة المجلس الانتقالي، شددت على ضرورة العمل الجاد على وقف كافة التسهيلات المُقدمة للمليشيا الحوثية المترتبة على الهُدن السابقة.
كما دعت لإسراع الحكومة بنقل كافة مقرات الهيئات الحكومية التي تؤمن التمويل للمليشيات الحوثية بالموارد في مجالات الاتصالات، والصناديق التنموية، ومقرات المنظمات الدولية.
المجلس الانتقالي طالب أيضا بإلزام كافة البنوك والشركات الخاصة بنقل مقراتها إلى العاصمة عدن، أو وقف التعامل معها، مؤكدا أن استمرار التساهل في هذا الشأن يصبُّ في خدمة التوجهات الحوثية الإرهابية.
دعوات المجلس الانتقالي، جاءت خلال الاجتماع الدوري الذي عقدته هيئة رئاسة المجلس، اليوم الثلاثاء، برئاسة أحمد حامد لملس الأمين العام للأمانة العامة العامة لهيئة رئاسة المجلس، محافظ العاصمة عدن.
هذه الدعوات الصادرة عن المجلس الانتقالي، هي تأكيد للالتزام الواضح والصريح بضرورة العمل على مجابهة الإرهاب الحوثي.
والمجلس الانتقالي بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي، حريص بشكل كبير على تهيئة المجال أمام إنجاح مسار الحسم في مواجهة المليشيات المدعومة من إيران التي تصر على إطالة أمد الحرب.
تعبر هذه السياسات عن سياسات جنوبية تتحلى بالصدق الكبير والرغبة الحاسمة في مواجهة الإرهاب الحوثي، وهو ما يتناغم مع ما تشهده الجبهات من قدرات مذهلة في تفكيك مؤامرات نسجتها المليشيات في عدوانها المسعور ضد الجنوب.