عن أي سلام يتحدث العالم مع جماعة تم تصميمها لتنفذ مهام خدمةً لأجندات غيرها؟ جماعة أُنشئت للتدمير والعالم يتغابي ويمنحها مكاسب دون أن يحقق شيئا من تعهداتها.. عندما تنكسر تلّوح بالسلام كتكتيك لمنحها عامل الزمن لترتب وضعها لجولات جديدة.
إن أكبر انتكاسة لحرف مسار المعركة وتمكين هذه الجماعة المارقة هو إنقاذها باتفاق (ستوكهولم في ديسمبر 2018م) بعد أن كانت الحديدة بقبضة يد قوات العمالقة الجنوبية.
أي حديث عن سلام وهدن في ظل تعنت طرف رهين الموقف؟
لا حل إلا كسر هذا المشروع التدميري الدموي، وقد أثبتت معارك مديريات بيحان مدى ضعف الحوثيين وهشاشتهم وكنسهم في أيام معدودات، وقد قيل: “من أمِنَ العقوبة أساء الأدب