استقبل الأستاذ علي عبدالله الكثيري عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، والعميد الركن سعيد أحمد المحمدي، رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس بمحافظة حضرموت، بمقر الهيئة بالمكلا، صباح اليوم الخميس، السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار، عضو هيئة رئاسة المجلس، رئيس المجلس العام لأبناء سقطرى والمهرة..
وأشاد الكثيري بجهود ودور السلطان بن عفرار في حماية النسيج الاجتماعي للمهرة ووحدة صف أبنائها، ومقاومته لمحاولات طمس الهوية المهرية وتغيير خارطتها الديموغرافية.
مؤكدا على حتمية رحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى من مناطق وادي حضرموت والمهرة، وترك شؤونها الأمنية والعسكرية والإدارية لأبنائها.
ورحب العميد المحمدي بزيارة السلطان بن عفرار، معبرا عن سعادته بلقاء هامة من هامات الجنوب الأحرار، الساعين إلى استعادة الدولة الجنوبية، بنظامها الفيدرالي الحديث، الذي يمكن أبناء كل المحافظات من إدارة شؤونهم بأنفسهم.
وأكد المحمدي على ضرورة تجاوز أخطاء الماضي التي رافقت تأسيس الدولة الجنوبية منذ الاستقلال، والاستفادة من تجربتها الناجحة في إرساء دولة النظام والقانون وأخذ العبر من سلبياتها..
وعبر بن عفرار عن سعادته بزيارة مقر انتقالي حضرموت ولقائه بهيئته التنفيذية..
وأكد بن عفرار قدرة أبناء حضرموت والمهرة على تجاوز التحديات والانتصار على المؤامرات، والعمل على انجاز أهداف شعبنا وتطلعاته في إقامة دولته الجنوبية الفيدرالية، التي تكفل لجميع أبنائها حقهم في إدارة شؤونهم بأنفسهم.
مشيرا إلى أن مشروع الدولة الجنوبية الفيدرالية هو الأكثر واقعية والقابل للتطبيق، وماعداها تعد مشاريع وهمية، هدفها عرقلة تطلعات أبناء الجنوب.