القمندان نيوز – كتب الاعلامي / عبدالله محمد باصهي.
في كل مجتمع و زمن معاصر، مواهب شتى مختلفة الميول و المجالات، تعزز ذاتها بالاصرار و العزيمة، تكافح تارة لإثبات ذاتها تواجه العناصر السلبية المحبطة المحيطة بها، رغم الضروف الراهنة و الفرص التي سنحت لها الى انها في بداية درب مشوار لا نهاية له، البعض انطلق و شق طريقه نحو النجومية و اخرون لازال عليهم غبار الزمن، منتضرين من يأخذ بأيديهم نحو الظهور.
الابداع و كسب الموهبة لا يقتصر كونه هواية لكن قد يحترف احدهم في هوايته لتصبح مهنة اساسية يكسب رزقه منها، وتصبح اداه إعالة له ولأسرته، لتصبح دخل له، تصادف في حياتك الكثير منهم على ارض الواقع، و اخرون على منصات التواصل الاجتماعي، الذي بها اصبح العالم برمته قرية صغيرة.
شهدنا في الوسط الشبابي عبر منظمات و ملتقيات و مبادرات المجتمع المدني، و عبر المنصات الشبابية، الكثير من المواهب و المبدعين، في شتى المجالات المختلفة، أبرزها التصوير و المونتاج، و رصد اليوميات المحاكيه للوضع المعيشي، و كذا برزت مواهب على الشاشه الفضائية، الذي ابتدأ مشواره من منصه اليوتيوب، بعمل مرئي عبر قناته الخاصة، و لازال الكثير منهم تمر عليه الفرص و لا يستغلها لصالحه.
خلال الاسبوع المنصرم، نظمت فعالية شبابية، بحاضرة الشعر و الأدب، و مسقط من تغن الفنانون بكلماته، من مدينة المحضار مدينة الشحر، احتوت الفعالية على عدد من الاركان المختلفة، كالرسم، و التصوير، و الخط العربي، و لعدد من الاسر المنتجه،يستحق ان يشاد و يشار اليه بالبنان .
خلال تلك الفعالية هناك لفتة نضر، لابد منها لعدد لموهوبات من المديرية، ابدعن في تقديم محتوى، ابدعن به خلال مسيرتهن ولكن قد يقيدهن من التحليق بابداعهن، بعض من عادات المجتمع المنغلق، كمشاركتهن في معارض كبرى محليه تحمل ذات التوجه و الإختصاص، و قد يعلق البعض الى ان موانع استكمال مسيرتهن قد تبدأ من منزلها ذاته.
ان الكم الموجود من المواهب في المجتمع يحتاج غالبيتها الى عنصر الجرأة، للمضي قدماً نحو تطويرها و من اجل الوصول الى قمة النجاح بدل ان تضل موهبة حبيسة الجدران، بدل ان تتلاشى و يطفو عليها غبار الزمان وتذهب في طي صفحات الايام.