الأربعاء , 12 مارس 2025
اجتمع أكثر من 30 من قادة جيوش أقرب الدول المتحالفة مع واشنطن في باريس، اليوم الثلاثاء، دون مشاركة نظرائهم الأمريكيين سعياً إلى تحمل مسؤوليات أكبر تجاه الحرب في أوكرانيا بسبب عدم القدرة على التنبؤ بتصرفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتقاربه مع موسكو.
الاجتماع المغلق الذي ضم 34 قائداً عسكرياً، من بينهم أعضاء في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى اليابان وأستراليا، هو حدث نادر وربما غير مسبوق نظرا لعدم مشاركة الولايات المتحدة.
وتناولت المحادثات قضايا منها تقييم الخيارات والقدرات لضمان أمن أوكرانيا في حالة وقف إطلاق النار واحتمال إرسال قوات حفظ سلام أوروبية والحفاظ على القوة العسكرية لكييف على المدى الطويل.
وقال دبلوماسي أوروبي مشارك في المحادثات “الرسالة السياسية مفادها أننا نستطيع فعل ذلك معاً ومن دون الولايات المتحدة، لكن من الواضح أن هناك أشياء لا نستطيع أن نفعلها والمشكلة مع روسيا هي أننا بحاجة إلى الردع”، مضيفاً أن الاجتماع يهدف لوضع خطط استباقية إلى حد كبير.
وقال مسؤول عسكري إن الولايات المتحدة لم تتلق دعوة للمشاركة في الاجتماع، وذلك في إشارة مقصودة إلى أن أوروبا والشركاء الآخرين يمكن أن يتحملوا مسؤولياتهم في ضوء ابتعاد ترامب عن الحلفاء.
وقال مسؤولون إن وجود دول مثل اليابان وأستراليا، وكلاهما يواجه أيضاً حالة من عدم اليقين من الإدارة الأمريكية الجديدة، أظهر شعوراً بالغاً بالضيق بين حلفاء واشنطن التقليديين.
اعلامي جنوبي
مارس 11, 2025
مارس 11, 2025
مارس 11, 2025
مارس 11, 2025