بعث اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي
نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنويي برقية تعزية ومواساة في وفاة الكاتب والإعلامي البارز صالح حيدرة شايف الحميدي، وكيل وزارة الإعلام، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى عصر اليوم في أحد مشافي القاهرة، بجمهورية مصرية بعد معاناة شديدة مع المرض.
وعبر الزُبيدي في برقية التعزية التي بعث بها إلى نجلي الفقيد خلدون وذي النون وإخوانهما، وإلى أشقائه، محمد، وعلي، وعبدالعالم، وجمال وآل الحميدي كافة، عن صادق مواساته لهم بهذا المصاب الجلل الذي حل بهم وبالوطن عموماً.
وأكد أن الوسط الإعلامي فقد برحيل الأستاذ صالح الحميدي رمزا وطودا شامخاً وضع بصماته ولمساته المؤثرة في كل المجالات التي عمل بها كمناضل وسياسي، وإعلامي وكاتب ساخر، كرّس جهده وقلمه لخدمة وطنه وأهله.
ونوه إلى عمق الخسارة بفقدان الأستاذ الحميدي سيما وهو لما يزل في قمة عطائه ونشاطه وإبداعه، وكان وحتى أيام قليلة من انتكاسته الصحية الأخيرة يحمل في جوانحه هم وطنه وأهله وقضية شعبه التي لم يغفل عنها قط رغم انشغالاته وآلام المرض الذي كان ينهش جسده.
وابتهل الرئيس الزُبيدي في ختام برقيته إلى الله تعالى أن يتقبل الراحل الكبير بواسع رحمته وغفرانه، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان
وعلى ذات الصعيد نعت الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، رحيل الإعلامي البارز صالح حيدرة الحميدي، وكيل وزارة الإعلام في حكومة المناصفة الذي وافاه الأجل اليوم الأربعاء، في العاصمة المصرية القاهرة، بعد معاناة مع المرض الذي ألم به.
فيما يلي نص بيان النعي:
بسم الله الرحمن الرحيم
((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)) صدق الله العظيم.
ببالغ الحزن والأسى وإيماناً بقضاء الله وقدره تنعي الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، الإعلامي البارز صالح حيدرة الحميدي وكيل وزارة الإعلام، الذي وافته المنية اليوم الأربعاء الموافق 6 يوليو 2022م، بعد معاناة مريرة مع المرض.
لقد كان للفقيد الحميدي مسيرة نضالية حافلة بالعطاء والنضال، ومناصرة القضايا الوطنية، ودور فعّال في مجال الإعلام، وخلق علاقات متينة مع كافة القوى والزملاء في الوسط الصحفي والإعلامي، كما تميزت سيرة حياته العملية بالتفاني والانضباط التنظيمي، من خلال شغله عدة مناصب إدارية صحافية منها إدارة قناة عدن سكاي، بالإضافة لمجاله كصحافي رياضي، وله إسهامات صحافية متعددة في هذا المجال.
وبرحيل الفقيد الحميدي، يكون الوسط الصحفي الجنوبي والعربي قد خسر واحداً من أنبل الصحافيين وكوادر الإعلام الجنوبية والعربية البارزة.
وإذ تعبّر الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي عن خالص تعازيها وعظيم مواساتها إلى أبناء الفقيد وإخوانه وأفراد أسرته كافة، وكافة زملاء المهنة والجنوب بشكل عام، ومشاطرتها لهم أحزانهم بهذا المُصاب الأليم، فإنها تبتهل إلى الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد صالح الحميدي بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.