الإثنين , 25 نوفمبر 2024
*د.الخبجي يهاجم مؤتمر عفاش ويحذرهم من اعادة انتاج انفسهم ويؤكد ان كل شعب الجنوب مستعد لمواجهة المؤتمر والحوثيين والاخوان ” نص الكلمة”*
العاصمة عدن / خاص
اكد القيادي الجنوبي البارز د. ناصر الخبجي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي ورئيس وحدة المفاوضات الجنوبية ان مؤتمر عفاش مجرم بحق شعب الجنوب وجرائمه لن تسقط بالتقادم. مشيرا ان اعادة المؤتمر انتاج نفسه سيتم مواجهته بكل قوة وشعب الجنوب مستعد لكل الاحتمالات.
واكد الخبجي بأن تحالف ” 1994 ” بين قوى اليمن الشمالية يحاولوا اعادة انتاج انفسهم بالجنوب . بينما هم من استباحوا الأرض والعرض وقتلوا وأجرموا في الجنوب انطلاقا من فتاوى التكفير لشعب الجنوب واستدعاء الارهابيين لغزو واحتلال أرض الجنوب وقتل شعبه ونهب مقدراته والعبث بثرواته.
جاء ذلك في كلمة القاها في يوم المرأة العالمي والتي القاها في احتفال بيوم المرأة.
واضاف الخبجي بقوله: . إن الفساد والإرهاب وجهان لعملة واحدة. ويجب محاربة تلك الأفتين بكل قوة والتي انتجتهما وعرفت بهما أحزاب الفساد المتغلغل على مدى 32 سنة داخل كل مفاصل الوزارات الحكومية ولابد من تكاتف الجهود لتطهير الجنوب من الارهاب الفساد. وهنا ندعو ممثلي الجنوب كافة في حكومة المناصفة لاتخاذ مواقف شجاعة ووطنية وتاريخية لإنهاء هذا العبث.
نص كلمة د. ناصر الخبجي في يوم المرأة العالمي 8 مارس 2022م
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الصادق الأمين.
الأخوات الأخوة الحاضرون جميعًا:
يسـرنا في هذه المناسبة التاريخية أن نتقدم بأطيب التهاني للمرأة الجنوبية ولسائر نساء العالم، وأن ننقل إليكم تحيات الرئيس القائد عيدروس الزبيدي وتهانيه للمرأة الجنوبية العظيمة.
إننا ونحن نحتفل معكم بيوم الثامن من مارس بمناسبة يوم المرأة العالمي. يجدر بنا أن نقف بكل شموخ وإجلال أمام إنجازات المرأة الجنوبية منذ انطلاق ثورة الجنوب التحررية والتي لا تزال مستمرة بكل تفاني وإقدام.
إذ لن ينسـى التاريخ بطولات كثير من النساء السباقات لميدان الثورة الجنوبية والحراك الجنوبي وكان لهن دورا بارزا في تصدر المرأة موكب النضال والثورة إلى جانب الرجل.
وانطلاقا من مبادئ المجلس الانتقالي ونهجه الديمقراطي فإن المجلس يعمل على تمكين المرأة. إذ يقدر ويؤكد عظمة وحجم التضحيات التي قدمتها المرأة في سبيل الانتصار للوطن والعيش بحرية وكرامة فهي أم وأخت وزوجة وبنت.
يدرك المجلس كليا المعاناة التي عاشتها وتعيشها المرأة في الجنوب في ظل فقدانها فلذات أكبادها شهداء أو جرحى أو استشهاد المرأة نفسها، مقدمة تضحيات كبيرة إثر التهميش والاقصاء والتمييز الذي عانت منه المرأة الجنوبية منذ إعلان ما تسمى الوحدة اليمنية الفاشلة 1990 التي وأدت في مهدها ووأد معها دور المرأة خاصة بعد احتلال دولة الجنوب بحرب غاشمة في العام 1994.
وعانت أيضًا في مختلف المراحل من انقطاع الرواتب وتدهور الأوضاع وانعكاساتها على الأسرة وتحديدا على المرأة في المدينة وصولا إلى الأرياف إضافة إلى كافة أوجه أشكال وأصناف الانتهاكات المرتكبة بحقوق المرأة المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تضمنتها اتفاقيات ومعاهدات ومواثيق وبرتوكولات الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ووفق هذه المبادئ والأسس يعمل المجلس الانتقالي الجنوبي بأولوية داخليا وخارجيا نحو تعزيز مكانة المرأة شـريكة للرجل في تحقيق الهدف الاستراتيجي للجنوبيين المتمثل بفك الارتباط ونيل الحرية والاستقلال وبناء دولة جنوبية فيدرالية يكون فيها الجنوب لكل أبناءه على أسس المساواة والعدالة بين الرجل والمرأة فهم شركاء في الحياة والدولة.
أيتها الحاضرات أيها الحاضرون
تعلمون جميعا إن ما يمر به الجنوب من واقع حرب لا تزال مستمرة. وما يجري من حصار اقتصادي وخدماتي يديره ويقف خلفه نافذين ينتمون لقوى الاحتلال وأحزابه المأزومة وأعوانها. تلك القوى التي تستخدم الشـرعية “المرحلية” لتعطيل اعادة بناء المؤسسات التي دمرتها أيادي العبث في الجنوب وكذا إعاقة مسار تطبيع الحياة استمرارا للعبث بمقدرات شعب الجنوب ومنعه من النهوض. وفي نفس الوقت إعاقة التحالف العربي في مواجهة تمدد المشروع الإيراني الخبيث.
إن شعبنا الجنوبي الصامد الثائر. لا يقبل هذا الواقع ولن يقبله وهو مستعدا في كل وقت وحين لتخليص أرضه من بقايا النافذين العابثين. وإن المجلس الانتقالي الذي جاء من أجل شعب الجنوب وهدفه في استعادة استقلال دولته يقف بكل قوة مع ما يريده الشعب الجنوبي.
ندرك جميعا أننا جميعا في الجنوب نخوض عدة حروب جملة واحدة يتكالب فيها الاعداء. فإلى جانب الحرب العسكرية والامنية وحروب الخدمات يخوض المجلس الانتقالي حربا سياسية شرسة ونعمل بكل جهد ودون توقف ونحقق تقدما كبيرا على طريق التحقيق الكامل لما يصبوا إليه شعبنا وبطرق سياسية آمنة ولن نقبل اي مساس بأي ثابت من ثوابت ثورتنا الجنوبية التحررية مهما كلف الثمن.
الحاضرات الحاضرون
لوحظ مؤخرًا ظهور بعض الاشخاص التائهين يحاولون إعادة انتاج أنفسهم تحت اسم قوى فاشلة وأحزاب تجاوزتها المرحلة وعفى عليها الزمن. والمتمثلة بتيارات الإخوان والمؤتمر الشعبي العام ووفق تنسيق مبطن مع مليشيات الحوثي. وهذه الخطوات أو محاولات الظهور تعيد للأذهان تحالف ” 1994 ” بين قوى اليمن الشمالية الذين استباحوا الأرض والعرض وقتلوا وأجرموا في الجنوب انطلاقا من فتاوى التكفير لشعب الجنوب واستدعاء الارهابيين لغزو واحتلال أرض الجنوب وقتل شعبه ونهب مقدراته والعبث بثرواته.
إن شعب الجنوب لم يعد عاطفيا.. بل يعي كل ما يجري ويعرف صديقه من عدوه. فهو شعب قد علمه التاريخ حقائق.. وعرف خبث ومكر تلك الأحزاب والقوى اليمنية الشمالية المتورطة بارتكاب جرائم حرب وتدمير ونهب وطمس هوية الجنوب وعلى رأسها حزب المؤتمر الشعبي العام وحزب الإصلاح الإخواني وما يتفرخ عنهما من الجماعات الإرهابية القاعدة وداعش. ومليشيات جماعة الحوثي الارهابية.
ليعلم الجميع أيضا.. إن الفساد والإرهاب وجهان لعملة واحدة. ويجب محاربة تلك الأفتين بكل قوة والتي انتجتهما وعرفت بهما أحزاب الفساد المتغلغل على مدى 32 سنة داخل كل مفاصل الوزارات الحكومية ولابد من تكاتف الجهود لتطهير الجنوب من الارهاب الفساد. وهنا ندعو ممثلي الجنوب كافة في حكومة المناصفة لاتخاذ مواقف شجاعة ووطنية وتاريخية لإنهاء هذا العبث.
إن المجلس الانتقالي يقف بكل قوة ضد النافذين الذين يستخدمون الخدمات لمحاربة الشعب الجنوبي. وان المرحلة القادمة ستكون حاسمة في اقتلاع شأفة أولئك النافذين الذين تمادوا كثيرا بحق الجنوب وارتكبوا جرائم لا تسقط بالتقادم وستقودهم الى المحاكم عاجلا أم آجلا..
الأخوات الأخوة الحاضرون:
إننا ومن هذا المقام نؤكد على شراكتنا المتينة وعلاقاتنا الراسخة مع دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، مشددين على إن الجنوب سيظل ثابتًا على ذات المبدأ شريك استراتيجي دائم على العهد والوعد جيلًا بعد جيل.
نؤكد على أن المجلس الانتقالي الجنوبي يمد يديه للتفاوض والحوار والسلام، من أجل استكمال تنفيذ اتفاق الرياض بكافة بنوده دون انتقائية، والشروع في عملية سياسية شاملة تستوعب جميع القضايا والأطراف الفاعلة على الأرض وفي طليعة ذلك قضية شعب الجنوب، داعين المجتمع الإقليمي والدولي إلى تجسيد مضامين ومدلولات ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الذي يكفل للشعوب الحق في تقرير مصيرها واختيار مستقبلها السياسي الذي ترتضيه.
نجدد الدعوة إلى تعزيز الاصطفاف والتلاحم من قبل كافة أطياف شعب الجنوب بمختلف شرائحهم وتكويناتهم، ورص الصفوف لمواجهة التحديات والمخاطر، فالجنوب لن يكون إلا بكل أبناءه ولكل أبناءه، شركاء في المسؤوليات وتأمين الجنوب وحماية المكتسبات الوطنية واستكمال الاستحقاقات وصولًا إلى بناء الدولة الجنوبية الفيدرالية كاملة السيادة دولة تقيم العدل وتحفظ الأمن وتصون الحقوق وتبني العقول والمؤسسات وتؤسس النظام والقانون وتسخر كافة الجهود في خدمة الشعب وتحقيق آماله.
ختاما لا يسعنا إلا أن نكرر التهاني والتبريكات للمرأة الجنوبية ولكل نساء العالم بالعيد العالمي للمرأة.
نسأل الله أن يرحم شهداء الجنوب ويشفي الجرحى ويثبت أقدام أبطال القوات المسلحة الجنوبية المغاوير في جبهات الشرف والبطولة والفداء، وأن ينصر شعب الجنوب ويرد كيد أعداءه في نحورهم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نوفمبر 24, 2024
نوفمبر 24, 2024
نوفمبر 24, 2024
نوفمبر 24, 2024