تعيش لحج في أوقات صعبة، حيث تسود حالة من الفشل والإهمال التي تترك آثارها السلبية على حياة المواطنين. ومع تزايد الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، نجد أن كل شخص في هذه المحافظة يحاول تحميل الآخر مسؤولية الفشل، مما يزيد من تعقيد الأمور.
في ظل غياب التخطيط السليم والرؤية الواضحة، يواجه المواطنون تحديات تتعلق بالخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والتعليم. الصحة والخدمات ومع ذلك، بدلاً من التعاون لإيجاد حلول، يتجه الجميع لإلقاء اللوم على بعضهم البعض. بعض المسؤولين يعتذرون عن تقصيرهم، بينما يتجاهل الآخرون الأسباب الحقيقية للأزمات.
يتحول الإهمال إلى ثقافة، حيث يُصبح الشكوى واللوم أسهل من العمل على التغيير. الفشل الإداري والفساد يساهمان في تفاقم هذه الأوضاع، مما يخلق حالة من الإحباط بين المواطنين الذين يبحثون عن أمل في غدٍ أفضل