شن كوادر إعلامية وكفاءات أكاديمية ونشطاء وعدد كبير من الشرفاء من مختلف فئات المجتمع حملة استنكار واستهجان ضد من يتغنون بخدمة الوطن وحماية ثرواته ويتفننون في ارتكاب أبشع المخالفات القانونية في حق أبناء الشعب ومؤسساته الدستورية بممارسة نهب إيرادات الدولة ومخصصات مبيعات النفط كل فصل تحت مسمى الإعاشة “راتب آخر” غير الراتب الرسمي يصرف شهريا بالدولار والريال السعودي لمعظم الفاسدين في الخارج من خانوا صون مكاسب الوطن وحماية ثرواته في صورة تفتقد العدالة والمساواة وتفضح الحنث بقسم اليمين والأمانة التي تقلدوها في الحفاظ على ثروات البلاد ورعاية حقوق الشعب.
ودعوا رئيس الوزراء في حملتهم إلى وضع حد للعبث الذي تمارسه هذه الفئة باسم الشرعية الدستورية وإيقاف نهب المال العام تحت مسمى الإعاشة التي يستفيد منها فئة متسلطة لتغطية نفقات مصاريفها وبذخها في الخارج دون غيرها على حساب أوجاع الداخل داعية إلى إخضاعها بالتقيد أسوة بموظفي الداخل لقانون الأجور لدى الخدمة المدنية والعمل على تحسين معيشة الموظف في الداخل حتى يتوحد الهدف مؤكدين أن الإعاشة بالعملة الصعبة هي خيانة وطن وثقب أسود يجب إغلاقه.
كما طالبوا رئيس الوزراء بإعادة جدولة ومراجعة الأسماء المستفيدة مما تسمى الإعاشة في كشوفات رئاسة الوزراء ومدى أحقيتها وعرضها للرأي العام حتى يستشعر الناس الشفافية والمصداقية وحجم الأسماء الوهمية التي ستطفو على السطح.