أكد محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، أهمية دلالات ومعاني مشاريع الزواج الجماعي التي تعكس قيم الترابط والتكافل ولم الشمل في المجتمع، وهي من الثوابت التي يؤكد عليها ديننا الإسلامي الحنيف، لأثرها الديني والاجتماعي والوطني البالغ في توطيد العلاقات وتعزيز الروابط بما يعكس الأثر الطيب في الاستقرار الاجتماعي، وترسيخ صور المحبة والتلاقي المجتمعي التي تعد أحد أهم أركان وحدة المجتمع بمفهومها الشامل.
ورفع محافظ حضرموت خلال حضوره مساء أمس الجمعة حفل الزواج الجماعي الأول بمدينة روكب مديرية مدينة المكلا الذي زفّ 100 عريسًا وعروسة برعاية السلطة المحلية بالمحافظة ضمن سلسلة مبادرات دعم جهود وحدة الصف والتكافل بالمجتمع، تهانيه إلى العرسان وذويهم بهذه المناسبة السعيدة وتمنياته الشخصية للعرسان بحياة سعيدة تحمل معاني الرحمة والمودة، مشيرًا الى أن مشاريع الزواج الجماعي تعد ثمرة لتحصين الشباب والتخفيف عنهم وتحمل معاني التكافل الاجتماعي والتعاضد والتضامن للمجتمع، وهو ليس بغريب على حضرموت التي شهدت على مر التاريخ عنوان الحضارة والتعايش السلمي والتكافل الاجتماعي.
وفي تدشين العرس الجماعي الذي حضره الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة الأستاذ صالح عبود العمقي، أعرب أعضاء اللجنة الأساسية والاستشارية واللجان الفرعية وأولياء العرسان عن شكرهم للدعم السخي من محافظ حضرموت لهذا المشروع الخيري والانساني والديني، مشيرين الى ان مشروع الزواج الجماعي الأول بمدينة روكب يعد نموذجًا في التكاتف والتآزر المجتمعي في عمل الخير، وبداية لمشاريع خير قادمة لتحصين الشباب