طمأنت الصحفية ذكرى عراسي نجاتها وأبناءها من الحريق الذي اندلع في العمارة التي تسكنها في جنيف وغادرت شقتها على التو فور اندلاع الحريق بعد منتصف الليل.
وحول ملابسات الحريق كتبت ذكرى عراسي ، الصحفية المعتمدة لدى المكتب الأممي في جنيف :
#نحن_بخير_لاداعي_للقلق
ربنا سلم ولاتوجد خسائر بالارواح ولله الحمد وكل شيء اخر يتعوض .
اطمئن الجميع من تواصل معنا عقب إنتشار خبر وصور الحريق عبر مواقع التواصل الإجتماعي وجروبات جنيف اننا بخير وشقتنا لم تحترق ولكنها شقة جيرانا المقابلين لنا .
والشكر لكل الجيران الذين اسرعوا لمساعدتنا وكذا لرجال الشرطة والاطفاء في مدينة جنيف.
فوجئنا بالحريق بشكل مباشر بعد منتصف الليل وحمم نارية تتطاير والجيران تصرخ وتركض وللوهله الاولى لم استوعب مايحدث وكأني في حلم وسرعان مااستوعبت انها حقيقة واسرعت لاخلاء شقتي برفقة امي واولادي لان لم نكن نرى بعض من شدة الدخان .
كانت ليلة صعبة اسأل الله اللطف والسلامة والحمدلله على كل حال .
واهم شيء سلامة الارواح ولله الحمد الجيران كذلك بخير .
اسمحوا لي استئذنكم لكي احاول انام ربما انسى تلك المشاهد التي كانت اشبة بفلم حرب .
تقول امي هذه الصدقات تدفع عنا البلاء يابنتي واظنها على حق .
نصيحة اكتروا من الصدقات وان كانت كلمة طيبة لوجة الله .