يواصل الجيش الإسرائيلي، لليوم الثالث، عملياته في بلدة بني سهيلا شرقي جنوبي خان يونس ، وسط قصف مدفعي وإطلاق نار وعمليات نسف وتدمير لمبان سكنية، بحسب وكالة “الأناضول”.
وقال متحدث جهاز الدفاع المدني في غزة محمود بصل: “لليوم الثالث على التوالي لا تزال القوات الإسرائيلية والكثير من الآليات موجودة وسط بلدة بني سهيلا في مناطق دوار العلم، ومحيط مقبرة البلدة، وشارع الشهداء، ومدرسة الفارابي، وصالة ليلة العمر”.
وأضاف بصل، عبر “تلغرام”: “لا يزال القصف المدفعي يستهدف الأطراف الشرقية لبلدة القرارة والسطر الغربي والسطر الشرقي، وهناك عمليات نسف للمنازل وتدمير للبنية التحتية”.
وبيّن أن القوات الإسرائيلية “تنفذ عمليات نسف وتدمير لمربعات سكنية ومبان وسط بلدة بني سهيلا”.
وأوضح أن هناك مناشدات كثيرة من مواطنين محاصرين في بلدة بني سهيلا، يطالبون بإجلائهم من المنطقة، ومن بينهم جرحى ومرضى.
وصباح الاثنين، شنّ الجيش الإسرائيلي هجومًا جويًّا ومدفعيًّا مفاجئًا على المناطق الشرقية لمدينة خان يونس، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وتتواصل الغارات الإسرائيلية المكثفة على المناطق الشرقية لمدينة خان يونس التي سبق للجيش الإسرائيلي أن زعم أنها “آمنة”.
وشهدت هذه المناطق حركة نزوح واسعة من المواطنين، الذين فروا تحت حمم الغارات الإسرائيلية إلى أماكن أخرى بعيدة عن مناطق الاستهداف، سيرًا على الأقدام أو باستخدام وسائل نقل بدائية.
وبعد فترة من وقوع الهجوم، أمر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين في الأحياء الشرقية لخان يونس بـ”الإخلاء الفوري”، والتوجه نحو منطقة المواصي غرب المدينة.
وكان الجيش الإسرائيلي صنّف المناطق الممتدة من غرب شارع صلاح الدين (شرق المدينة) وحتى البحر في خان يونس، ضمن “المناطق الآمنة”، فيما شملت أوامر الإخلاء عددًا من الأحياء في المناطق الشرقية