دعا مسؤول في الحكومة الشرعية، المجتمع الدولي إلى رفع يديه عن اتفاق الحديدة (اتفاق ستوكهولم بين الأطراف اليمنية برعاية أممية في العام 2018)، وأن يسمح لقوات الحكومة الشرعية بتحرير كامل مناطق الساحل الغربي من سيطرة ميليشيا الحوثي، بما فيها الحديدة.
وقال وكيل وزارة الإعلام ، أسامة الشرمي، إن الضربات الإسرائيلية التي استهدفت البنى التحتية اليمنية بالمناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي بمحافظة الحديدة، غربي البلاد، “هي جزء من صراع عبثي تقوده إيران مع إسرائيل بالوكالة في اليمن”.
وأكد الشرمي، في تصريح لـ”إرم نيوز”، أن الرد الإسرائيلي أمر متوقع في ظل هجمات ميليشيا الحوثي على إسرائيل، واستمرار ممارسات الميليشيا وجرائمها وقرصنتها سواء في البر أو البحر.
وأشار الشرمي إلى أن الضربات التي استهدفت الحديدة مساء السبت، “كانت قاسية، ولها أضرار كبيرة على الشعب اليمني وبنيته التحتية ومقدراته، ولا تخدم مشروعه الوطني”.
واعتبرها “جزء من صراع عبثي يجري بالوكالة على الأراضي اليمنية بين إيران مع إسرائيل، وبالتالي يجب تجنيب اليمن كل ويلاته”.
وأشار إلى أن تحرير الساحل الغربي “هو الطريق الأمثل لتجنيب اليمن كل ويلات هذا الصراع العبثي، وتجنيب العالم إرهاب وممارسات ميليشيا الحوثي ومن خلفها إيران، وما دون ذلك فإن اليمن وشعبه سيكون ضحية للجرائم المتبادلة ما بين إسرائيل وإيران القابعة في اليمن، وهذا أمر لا تحمد عقباه وله نتائج وخيمة