ازداد الوضع اشتعالا في ظل إقدام المليشيات اليمنية على العمل على تخريب مؤسسات الجنوب لا سيما الاقتصادية، والنيل من حضور مؤسساته ودورها في تحقيق الاستقرار على الأرض.
هذا الأمر يعني أن الحرب ذات الطابع الاقتصادي التي يشنها النظام اليمني ضد الجنوب لا تزال قائمة حتى الآن، باعتبارها الأشد خبثا وإجراما وإرهابا في النيل من الواقع المعيشي للجنوبيين.