الجمعة , 22 نوفمبر 2024
القمندان نيوز كتب / صالح أبوعوذل :
لم تأتيه الزعامة والقيادة والرئاسة ضربة حظ، او تلبية لرغبة إقليمية، كما هو الحال بالكثيرين، بل كان ورفاقه أول من امتص الهزيمة العسكرية في يوليو 1994م، وحمل السلاح حينها ودرب الشباب، وزرع فيهم روح وحب الجنوب العربي، وخلال سنوات قليلة وبدعم شبه معدوم، استطاع ان يصنع قوات المقاومة الجنوبية بشباب ورجال جمعهم من كل الجنوب، من المهرة شرقاً إلى باب المندب غربا، وهي تلك القوات التي كان الجنوب في أمس الحاجة إليها، وكانت العامل الأهم الأبرز في تحقيق المكاسب العسكرية، وأصبحت المقاومة الجنوبية، قوات رسمية تنتشر على طول وعرض الجنوب، واختلط الدم الجنوبي في كل شبر من بلادنا العزيزة.
-زرت بعض البلدان العربية، فلم أر المصري يقول انه قاهري، او اسماعيلي او منصوري، ولم أر الأردني يقول إنه عماني، او أربدي، او جرشي، او غوري، او زرقاوي، بل الجميع هم مواطنون أردنيون.
كذلك الحال بالمواطن في السعودية وعمان والإمارات، والجزائر والمغرب، والأخيرة رغم تعدد الانتماءات العرقية فيها، من عرب وامازيغ، الا انهم جميعهم مغربيون ويحبون المغرب بلدهم وهويتهم.
والله خير شاهد
نوفمبر 21, 2024
نوفمبر 21, 2024
نوفمبر 20, 2024
نوفمبر 20, 2024