محطات فارقة في عمر التاريخ الجنوبي مثّلت علامة فارقة في إطار المسار التحرري، ولعل واحدة من أهم هذه المحطات هو ما جرى في السابع من يوليو من عام 2007، مع انطلاقة الحراك السلمي الجنوبي.
الحراك السلمي تخلله تظاهرات عارمة نظمها الجنوبيون في الكثير من الساحات، وفي مقدمتها العاصمة عدن، وكانت الشرارة الأولى واللبنة الأساسية في هذه الانتفاضة هي مشاركة المتقاعدين الجنوبيين من الضباط والمدنيين الذين فقدوا وظائفهم من جراء التسريح القسري الذي مارسته قوى الاحتلال.
الحالة الثورية في الجنوب استمرت مع مرور الوقت، حتى تحولت إلى عمل سياسي منظم يقوم على بناء المؤسسات الجنوبية القوية القادرة على مجابهة التحديات والتصدي لأي مخططات مثارة من قوى الاحتلال