قال الجيش الأميركي الجمعة إنه دمر سبع طائرات مسيرة للحوثيين ومحطة تحكم أرضية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين باليمن خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأضاف الجيش الأميركي أن المسيرات ومحطة التحكم الأرضية التي تم تدميرها كانت تمثل تهديدا وشيكا.
وفي وقت سابق، أعلنت مليشيات الحوثي الجمعة مسؤوليتها عن هجوم على سفينة ترفع علم ليبيريا في البحر الأحمر قالت هيئة بحرية إنها نجت من خمسة صواريخ.
وأضاف الحوثيون أنهم استهدفوا ثلاث سفن أخرى منها سفينتان في البحر المتوسط.
ويزعم الحوثيون إن هجماتهم على ممرات الشحن تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في الحرب الدائرة في غزة.
وقال يحيى سريع المتحدث العسكري باسم مليشيات الحوثي في بيان بثه التلفزيون إن الجماعة أطلقت صواريخ باليستية على ناقلة النفط (ديلونيكس) وإن العملية أدت إلى “إصابة السفينة بشكل مباشر”.
لكن هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية قالت في وقت سابق من الجمعة إنه لم ترد تقارير عن وقوع أضرار بالسفينة التي استُهدفت على بعد 150 ميلا بحريا إلى الشمال الغربي من ميناء الحديدة اليمني وإنها متجهة صوب الشمال.
وذكر سريع أيضا أن الحوثيين هاجموا السفينة (يوانيس) في البحر الأحمر “بعدد من الزوارق المسيرة لانتهاكها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، وقد أصيبت إصابة مباشرة”.
وتابع أن “قواتنا المسلحة نفذت عدة عمليات عسكرية نوعية منها عملية عسكرية مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق استهدف سفينة ويلر النفطية في البحر الأبيض المتوسط بعدد من الطائرات المسيرة وكانت في طريقها إلى ميناء حيفا”.
وأعلن كذلك استهداف السفينة يوهانس ميرسك، المملوكة لميرسك ثاني أكبر شركة نقل حاويات عالميا، “في البحر الأبيض المتوسط بصاروخ مجنح”.
وأشار إلى أن استهدافها جاء لأنها تابعة لميرسك “التي تعد من أكثر الشركات الداعمة للكيان الصهيوني وأكثرها انتهاكا لقرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة”.
وبدأت الاضطرابات الحالية في حركة الشحن الدولي منذ نوفمبر تشرين الثاني بسبب هجمات جماعة الحوثي اليمينة.
وفضلت سفن عديدة منذ ذلك الحين اتخاذ الطريق الأطول حول جنوب القارة الأفريقية وتجنب طريق البحر الأحمر إلى قناة السويس