المواطن بين لهيب الاسعار وجحيم ازمة المشتقات النفطية المفتعلة
القمندان نيوز / علي الماجوجي
تعيش المحافظات المحررة بحالة من التخبط الاقتصادي وحالة عدم الاستقرار في اسعار المواد الغذائية ارتفاع جنوني لاسعار المواد الاساسية ناهيك عن اسعار الكماليات الذي اصبح المواطن غير قادر علئ شرائها
المواطن في المحافظات المحررة يعيش بين لهيب الاسعار المرتفعة وجحيم الازمات المفتعلة ازمات في المشتقات النفطية ومنها ازمة الغاز المنزلي الذي اصبح المواطن يعاني من اجل الحصول علئ اصطوانة غاز واصبح الحصول عليها امر صعب بل في غاية الصعوبة اما الغاز الحكومي فانة لاياتي للمواطن الئ بكل ثلاثة اشهر مرة وان وجد الغاز في الاسواق السودا الا انة باسعار خيالية يصعب علئ المواطن شرائها فمن السبب وماهيئ المسببات لكل الازمات التي يعاني منها المواطن في المحافظات المحررة ومن المنقذ للمواطن من هذا الجحيم
ومن يرفع عن كاهل المواطن المعاناة المستمرة في ضل الغياب التام لسلطات المختصة
ان استمرار حالة التخبط في الملف الاقتصادي وعدم وجود اي اصلاحات اقتصادية حقيقية علئ الواقع المعيشي للمواطن ستكون لة نتائج وخيمة في كل الملفات الاخرئ ومنها الملف الامني الذي يعد من الملفات الاكثر تعقيداً في المحافضات المحررة وعدم وجود الاستقرار الاقتصادي سيخلف اثار سلبية في الجوانب الامنية وتنتشر جرائم السرقة والتقطع وجرائم السطو المسلح وتنتشر الجريمة بكل انواعها فان المرتكز الاساسي،لحياة المواطن هو الملف الاقتصادي وعدم استقرارة سيكون لة تبعات لا يحمل عقباها
وعلاوة علئ ذلك ومن زاوية اخرئ في نفس الصدد للملف الاقتصادي نتطرق الئ اشكالية اخرئ لاتقل اهمية عن بقية المشكلات الاقتصادية وهيئ رواتب العسكريين الذي لم يتم صرفها ويتم التلاعب في صرفها وعدم انتضامها فمن يتحمل مساؤلية التلاعب برواتب العسكريين الذي لم تصرف ومن السبب في تاخيرها رغم اننا في محافظات محررة يتوجب علئ السلطات ان تجعل توفير الخدمات وصرف المرتبات من اولوياتها
وجدير بالذكر التطرق الئ معاناة العسكريين بسبب توقف مرتباتهم وعدم انتضامها في ضل ضروف معيشية صعبة اوضاع قاسية وارتفاع جنوني لاسعار المواد الغذائية ولو نضرنا الئ مايتقاضاة الجندي بما يعادل خمسين دولار وليست شهرياً انما كل ستة اشهر يصرفو للجندي راتب شهر فمن المساؤل عن هذا ومن يتحمل المساؤلية تجاه العسكريين في المحافظات المحررة ومن المنقذ والمحرك للمياة الراكدة في هذة المحافظات في ضل الغياب التام لسلطات وعدم وجود اي اصلاحات حقيقية يلتمسها المواطن في حياتة المعيشية
وتماشياً معئ ماتم ذكرة يتوجب علينا عدم اقحام الملف الاقتصادي في اي مشاكل سياسية وعسكرية لماله من اهمية في تلبية خدمات واحتيجات المواطنيين فمن الواجب ان تكون خدمات المواطن ووسائل عيشة بعيد عن اي مشاكل او حروب او نزاعات عسكرية
وخلاصة القول بانة يتوجب علئ كل المكونات السياسية والمجتمعية والعسكرية تضافر الجهود للعمل علئ تحييد الملف الاقتصادي وجعل الملف الاقتصادي والخدمات والمرتبات بعيد عن اي نزاعات سياسية او عسكرية و عدم اقحام خدمات المواطن ووسائل عيشة في النزاعات والمناكفات السياسة وهذ سيحل كل المشاكل التي يعاني منها المواطن وسيخلق بيئة صالحة للعيش بخلاف مايعيشة المواطن في الوقت الحالي
ان العمل علئ ايجاد حلول واصلاحات اقتصادية عاجلة التي من شانها قد تحلحل الاشكاليات والاختلالات التي يعاني منها الملف الاقتصادي الشائك واعادة النضر في تفعيل جهاز الرقابة والمحاسبة ورفدة بكادر قوي قادر علئ محاربة الفساد واستئصال كل بئر الفساد في العاصمة عدن وبقية المحافظات المحررة