استشهد الرئيس سالمين ورفاقه جاعم صالح محمد وعلي سالم لعور رحمهم اللَّه عصر يوم ٢٦ يونيو عام ١٩٧٨م .
• في ذكرى إستشهاده الــ٤٥ العام الماضي ٢٠٢٣م كُنت قد كتبت بإيجاز شديد عن واقعة إستشهاده لعدم إحاطتي بوقائعها وتفاصيلها لاسيما وقد كُنت واحداً ممن تم إعتقالهم في اليوم الثاني لإستشهاده بتهمة الإرتباط به وحيث استعرضت بالتفصيل وبلغة الوقائع والحقائق والأرقام المكاسب والإنجازات التي تحققت لشعب الجنوب في شتى مجالات حياته في عهد رئاسته للدوله ٢٢ يونيو ٦٩م – يوم إستشهاده عصر يوم ٢٦ يونيو ١٩٧٨م فيما كانوا أُخوه آخرين قد اوردوا في مواضيع نشروها حول إستشهاده أفادات بعضاً من مرافقيه كانوا موجودين معه في ذلك اليوم وعلى نحو ما ورد فيها .
لقد كان الرئيس سالمين رحمه اللَّه ذو شخصيه كاريزمية ورئيساً شعبوياً يعيش حياة الناس ومعاناتهم ويتلمسها على أرض الواقع من خلال نزولات ميدانيه مستمره ومفاجئه مما ساعد ذلك على معالجتها أول بأول، وفي إطار تلك المكاسب والمنجزات التي تحققت في عهده وبقيادته وهو ما ضاعف من شعبيته ومن الكاريزما التي يتمتع بها .
• وفي ذكرى إستشهاده السادسه والأربعين التي تصادف يوم غداً ٢٦ يونيو ٢٠٢٤م اكتفي بنشر هذا المقطع الڤيديو والذي يُلاحظ من خلاله الرئيس سالمين بين الجماهير راجلاً لا راكباً لمصفحه ولا مُحاط بالأطقم والحراسات والمرافقين، مصفحته واطقمه وحراساته ومرافقيه تلك الجموع الجماهيريه الهادره الموجود بينهم ومعهم وحبهم له والتفافهم حوله . رحم اللَّه الشهيد الرئيس سالمين ومرافقيه وتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنهم فسيح جناته مع الشُهداء والصديقين .. اللَّهم آآآآمين .