وسعت الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي من العقوبات المفروضة على إيران على خليفة نشاطاتها الإرهابية في إرسال مسيرات وصواريخ إلى منطقة الشرق الأوسط والبحر الأحمر وروسيا.
وبحسب بيان صادر عن الاتحاد في ختام اجتماعه، الجمعة، تم إدراج 6 أفراد بينهم وزير الدفاع وقائد فيلق القدس الإيراني إلى جانب 3 كيانات إيرانية أخرى على خلفية نقل الطائرات المسيّرة والصواريخ لدعم الجماعات المسلحة التي تقوض السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط والبحر الأحمر.
وشملت العقوبات الأوروبية كلا من: وزير الدفاع الإيراني؛ محمد رضا قرائي أشتياني، وغلا معلي رشيد؛ قائد الحرس الثوري في المقر المركزي لخاتم الأنبياء، وحسين هاتفي اردكاني؛ رئيس مجلس إدارة شركة (Kavan Electronics) الذي يُعد وكيل المشتريات للحرس الثوري، ومهدي دهقاني محمد آبادي؛ الرئيس التنفيذي للشركة، وإسماعيل قاآني؛ قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، وافشين خواجه فرد؛ رئيس منظمة صناعات الطيران الإيرانية (IAIO).
في حين الكيانات الإيرانية الثلاثة المشمولة بالعقوبات هي “مقر خاتم الأنبياء المركزي للدفاع الجوي (KCHG)، وشركة (Kavan Electronics Behrad LLC)، ومقرها إيران، والبحرية التابعة للحرس الثوري الإسلامي (IRGCN).
وأضاف البيان إن فرض العقوبات الجديدة على هذه الكيانات والأفراد، جاء لارتباطهم إيضا بشراء وبيع المكونات اللازمة لتصنيع الطائرات بدون طيار، واتخاذ قرارات عسكرية تشغيلية بشأن نشرها، والمشاركة في تسليم الأسلحة الإيرانية، بما في ذلك المسيّرات والصواريخ التي ستستخدمها الجماعات المسلحة مثل الحوثيين وحزب الله في منطقة الشرق الأوسط والبحر الأحمر.
وبحسب بيان الاتحاد سيتم تجميد أصول الأفراد والكيانات المدرجة في القرار، وحظر السفر إلى دول الاتحاد، إضافة إلى حظر توفير الأموال أو الموارد الاقتصادية، بشكل مباشر أو غير مباشر.
وتزامنت العقوبات الأوروبية مع إعلان وزارة الخزانة الأميركية، مساء الجمعة، عقوبات جديدة على 4 كيانات جديدة وفرد مرتبط بمنظمة الصناعات الجوية الإيرانية.
وقالت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني: “إن العقوبات شملت أربعة كيانات مرتبطة بشركة “ريان رشد أفزار” المدرجة في قائمة العقوبات الأميركية والمسؤولة عن شراء أجزاء مهمة لبرنامج الطائرات المسيرة الإيراني”. كما أن العقوبات استهدفت المدعو أفشين خواجه المسؤول التنفيذي في شركة الصناعة الجوية الإيرانية التابعة لوزارة الدفاع وتشرف على صناعة الطائرات المسيرة في البلاد.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون إن “إجراء اليوم يعزز التزام الولايات المتحدة بتعطيل إنتاج إيران وانتشار طائراتها المسيرة الفتاكة التي لا تزال تستخدم من قبل روسيا ضد أوكرانيا ومن قبل وكلاء طهران الإرهابيين ضد قواتنا في منطقة الشرق الأوسط والبحر الأحمر”.