عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين، اليوم الأحد، اجتماعها الدوري الأول لشهر مايو، برئاسة حسن منصر غيثان الكازمي، رئيس الهيئة.
وأكد غيثان خلال الاجتماع على أهمية اتباع الأطر التنظيمية في العمل السياسي، مشدداً على أهمية تنفيذ الانشطة ذات المردود والاثر السياسي بما يتلاءم مع تطلعات الجماهير في استعادة الدولة.
واستعرض غيثان نتائج لقائه مع الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، وبحضور مدير عام مديرية مودية سمير الحييد، وقائد اللواء الثالث دعم واسناد العميد نبيل المشوشي الذي جرى في ٢٠ مايو، لما له من أهمية في عملية استتباب الأمن في مديرية مودية وأبين بشكل خاص، داعياً مديري الإدارات المختصة بالهيئة لدراسة الاحتياجات وتحديد ما يمكن استيعابه ضمن خطط الهيئة للفصل القادم، وما يعزز إسهامها الإيجابي في الجوانب الخدمية.
واكدت الهيئة التنفيذية خلال اجتماعها أن المحافظة لن تكون الأرض الخصبة لتسويق المشاريع المنتقصة، وترفض القفز على ماتحقق من واقع جنوبي، بفضل التضحيات الجنوبية الجسيمة، والتي كان للمحافظة نصيبا من هذه التضحيات.
وأشارت الهيئة التنفيذية إلى أن الحرب على الجنوب ما زالت في خضمها، وأن أبناء الجنوب يقدمون التضحيات في كل يوم، ويُقاومون بشجاعة هجمات العدوّ الذي لا يزال يُصرّ على إخضاعهم، لافته إلى أنّ أيّ محاولةٍ لتفسير أو تحوير لهذه الحرب هو تكريس لاجندات منظومة الاحتلال التي تسعى جاهدةً لإطالة أمد احتلالها للجنوب ونهب ثرواته وتعذيب شعبه.
ووقف الاجتماع أمام آخر المستجدات السياسية والأمنية والخدمية بالمحافظة، مؤكدة أهمية قيام الجهات المختصة بواجبها تجاه حالة التدهور التي يمر بها المواطن
وناقش الاجتماع التقرير المقدم من الإدارة السياسية، والذي تم التطرق فيه الى الوضع السياسي في الجنوب وأبين بشكل خاص، واهم الاحداث السياسية التي مر بها الجنوب وأبين بشكل خاص، وكذا تم مناقشة تقريري انجاز إدارتي التعليم والمرأة والطفل خلال الفترة الماضية