كشفت مصادر حقوقية يمنية عن وفاة محتجز مدني جديد في سجون جماعة الحوثيين، في ثالث حالة من نوعها خلال ثلاثة أشهر فقط.
وقالت الناشطة الحقوقية وعضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، القاضية إشراق المقطري، إن “جمعية الهلال الاحمر أبلغت، السبت الماضي، أسرة نجيب حسان علي فارع، المعتقل في سجون جماعة الحوثيين منذ أكثر من 7 سنوات، بوفاته في معتقله”.
وأضافت أن نجيب حسان اعتقله الحوثيون يوم الأربعاء 22 فبراير 2017 من منزله في قرية الدبح التابعة لعزلة الربيعي، بمديرية التعزية في محافظة تعز، وبقي محتجزاً لديهم حتى توفي، وسط معلومات عن تعرضه للتعذيب والإخفاء القسري.
وأشارت المقطري إلى أن الجماعة اقتحمت حينها منزله وهجّرت أسرته مع عشرات الأسر من مديرية المظفر بتعز”.
وأوضحت أن وفاة حسان تعد ثالث حالة وفاة خلال 3 أشهر لـ”معتقلين” مدنيين في مدينة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين.
ودعت المقطري كافة أطراف النزاع إلى إطلاق المحتجزين على ذمة الحرب، وقالت: “أطلقوا سراح بقية المعتقلين قبل أن يموتوا في زنازينهم، ملف المعتقلين تعسفيا والمخفيين قسريا، من ملفات العدالة التي لا يتحقق السلام بدونها”.