من هو العميد احمد قايد القبه قائد قوات الحزام الامني ومدير أمن محافظة الضالع، هذا الرجل ليس بيني وبينه معرفة شخصية ولا علاقة اعمل عسكري أو اعلامي، يعني بيننا معرفة عادية من الجبهة والى الجبهة فقط، ولم أكن يوم فرد أو عضوا في المركز الاعلامي التابع للحزام الأمني.
ولم يسبق لي واستلمت اي فلس لا من حزام أو أي جهة في الضالع.. إلا راتبي المعروف من اللواء 83 مدفعية وهذا شرف وعزة وفخر لي ..
لذا كتبت هذه الكلمات على عجلة عن من هو القائد احمد قايد القبه احمد القبه قائد استثنائي.قائد بحجم وطن وصمام امان محافظة الضالع وجبهات الضالع بشكل عام.
بفضل الله ثم بفضل هذا القائد انكسرت احلام فارس على اسوار الضالع من 2015م وحتى هذه اللحظة…
كان في الجبهة قائداً مقداماً مقاتلاً لا يعرف إلا مقدمة الصفوف، وفي الجبهة الداخلية حامياً ورادعاً لكل الخلايا النائمة ولكل بلطجي وخاىن وعميل ومتأمر جعل الضالع آمنة مستقرة بابسط الإمكانيات بل اصبحت افضل وأكثر المحافظات أمناً وعدلاً.
وأصبح اسم احمد القبه كابوس ورعب يدوي مسامع كل حوثي وخائن ويقلق مضاجعهم، خاض حروبه على جميع الاتجاهات على اطراف محافظة الضالع مروراً في مريس إلى جبهة باب غلق وحبيل العبدي والفاخر والجب وبتار وغيرها من الجبهات وأمن ظهور المقاتلين من الخلف، وطارد الخلايا وداهم اوكارها ووهب نفسه في لله في الدفاع عن الدين والعرض والأرض لا يخاف أزيز الرصاص ولا دوي وشضايا العبوات ..
رجل وطني شجاع مضحي ومن اسره مناضلة ومضحية وهذه حقيقة لا يستطيع إنكارها أحد حتى العدو قبل الصديق..ف لولا هذا القائد الهمام بعد الله وكل المناضلين الشرفاء من خلفه لكان الحوثيين بسواحل عدن لكنه كما ذكرت حارب بكل الاتجاهات لتبقى الضالع قلعة الصمود وبوابة الجنوب…
ولو شرحنا كل صولاته وجولاته في ميادين العزة والكرامة لا يمكن أن يسعنا الوقت لشرحها في منشور أو أكثر بل تحتاج مؤلفات ومجلدات ..
فقط لو ذكرنا مساندته للجيش والمقاومه في جبهة مريس دمت و قعطبة أثناء الحشود المليشاوي لاجتياح الضالع والجنوب بشكل عام أثناء سقوط العود وما بعدها لا يكفي شرحها لشهور بل ساند وضحى وواصل الليل بالنهار في تأمين وترتيب الجبهات والمواقع والخلف والزم كل موقع بتحمل المسؤولية الكاملة في الرباط والحيطة واليقضة و الإنتباه والثبات في الموقع …
وهذا سر صمود جبهات الضالع لانه كان الحاكم الاول والامر الناهي للمحافظه وحارسها الامين والتف كل الشرفاء خلفه في زمن الخوف والانكسار ..بالإضافة إلى تحمل المسؤولية في حل المشاكل الامنيه والقضايا الاجتماعية وكل هذه كانت على عاتق هذا الرجل الحارس الامين للضالع والجنوب بشكل عام..
فتحية بحجم الكون لهذا القائد البطل العميد أحمد قايد القبه ولكل رفاقة الاشاوس في ميادين العزة والكرامة والرحمة والمغفرة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى…