أنت هنا :الرئيسية»اخبـار دوليـة»المبعوث الأممي خلال إحاطته لمجلس الأمن يتجاهل عرقلة الحوثيين لكل جهود السلام ويكشف عن ثلاثة محاور انتهجها لتحقيق السلام في اليمن
المبعوث الأممي خلال إحاطته لمجلس الأمن يتجاهل عرقلة الحوثيين لكل جهود السلام ويكشف عن ثلاثة محاور انتهجها لتحقيق السلام في اليمن
قدم الليله المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ إحاطته الى مجلس الأمن ، وهي احاطة لم تختلف عن سابقاتها في الشعور بالقلق ، والشعور بالأمل، وتجاهل عرقلة المليشيات الحوثية لكل جهود السلام.
وتطرق المبعوث الأممي الى عدة ملفات لكنه خاطب مجلس الامن بالنهج الذي أتبعه لتحقيق اهداف السلام في اليمن حسب زعمه.
وقال قي إحاطته التي رصدها :”ان خطته مع الأطراف اليمنية تتمثل في ثلاثة محاور أساسية.
أولاً مواصلته الحوار مع الأطراف لإحراز تقدم بشأن خارطة الطريق الأممية بدعم من المجتمع الدولي والدول الإقليمية، لا سيما المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان.
واضاف انه عقد لتحقيق هذه الغاية، اجتماعات في عدن والرياض ومسقط مع كبار المسؤولين في الحكومة اليمنية والحوثيين والجهات الإقليمية ذات الصلة.
ثانيًا، مواصلته بحث سبل التهدئة وبناء الثقة.
وقال ان ذلك يتطلب ذلك تعاونًا دوليًا منسقًا وحسن نية من قبل الأطراف لاتخاذ خطوات أولية نحو العمل معًا من أجل تخفيف الجوانب الأشد صعوبة من المعاناة.
وأضاف هانس غروندبرغ ” في الوقت الحالي، ينخرط مكتبي مع اليمنيين لتيسير إطلاق سراح المحتجزين على خلفية النزاع، وفتح الطرق، وتحسين القطاع الاقتصادي والمالي.
وقال المبعوث الأممي ان فريقه الاقتصادي” انخرط فريقي بشكل موسع مع الأطراف والفاعلين الرئيسيين حول التطورات الأخيرة في القطاع المصرفي.
معربا عن أمله أن يوفر ذلك العمل فرصة لمناقشة القضايا الاقتصادية على نطاق أوسع أيضًا .
كما حث الأطراف على العمل بحسن نية مع مكتبي لإيجاد حلول مقبولة للطرفين تخفف من التصعيد وتعطي الأولوية لصالح الشعب اليمني.
واما المحور الثالث الذي يعمل عليه في اليمن هو مواصلة التحضير من أجل وقف إطلاق نار على مستوى البلاد واستئناف عملية سياسية جامعة.
وأضاف ” ولتحقيق هذه الغاية، يعمل مكتبي مع مجموعة واسعة من الفاعلين تشمل ممثلين عن السلطات المحلية، وجهات أمنية ومسؤولين عسكريين، وصانعي السياسات الاقتصادية، وجهات فاعلة في المجتمع المدني، وصحفيين، وقادة مجتمعيين، ووسطاء محليين، وممثلين عن القطاع الخاص.
ورغم فشل المبعوث الأممي طوال الفترة الماضية لكنه يصر في إحاطته ” على مواصلة توجيه جميع جهوده نحو تمكين اليمنيين من التوصل إلى وقف لإطلاق نار على مستوى البلاد وبدء عملية سياسية جامعة تضع الأسس لسلام دائم.