لقد اْنحدرت متطلبات أبناء شعب الجنوب الحياتية/المعيشية/الخدمية وضاعفت من حجم معاناتهم وزادتها سوء على سوء:
•إنحدار: لسعر العملة المحلية – لنظافة البيئة – لخدمة الكهرباء والماء ولساعات التشغيل تزامناً مع فصل الصيف واشتداد حرارته الله يستر – لتوفير الوظيفة العامة – لصرف رواتب الموظفين في مواعيدها ناهيكم عن عدم صرف العلاوات المستحقة، وإذا كان هناك من ارتفاع فهو للأسباب التي أدت إلى ذلك:
•إرتفاع: لأسعار العملات الأجنبية – لأسعار المواد الغذائية والإستهلاكية والأدوية والمحروقات وحليب الأطفال وملابسهم ومستلزماتهم الأخرى – للبطالة وتكدُّس خريجي كليات الجامعات والمعاهد على رصيفها – للفساد والإفساد – للسرقات – لنسبة الجريمة بسبب الفقر والعِوز والجوع وضيف الحال وفي بعض حالات إنتحار أرباب الأسر/ إقدامهم على محاولات حرق أنفسهم مع أطفالهم…
° يوم ١ مايو الحالي كتبت مقالة نشرتها في مواقع التواصل وصحيفَتَي الأيام والأمناء “حول معاناة الناس وما قاله بائع السمك” «سند علي عبده محمد» يسكن حارة سوق الصيد بالحوطة، حيث صادفته في الحي الليبي بالحوطة وجرَّ تنهيدة محمولة بمعاناته ومعاناة الناس المعيشية وهو يحدثني عن ذلك ويوم ٦ مايو أصيب بجلطة دماغية وشلل نصفي بايقعده على الفراش وهو الآن مرقَّد في مستشفى بن خلدون وقد كان يعول أسرته -زوجة و 5 أولاد- يدرسوا في مختلف مراحل الدراسة يعولهم بما يوفره من جهده اليومي في بيع السمك على ظهر جاري يتجول به في الحارات الله يعينهم، ذلكم هو إنموذجاً حيَّاً وملموساً لهموم ومعاناة الناس!!!
°وعلى صعيد آخر: إنتشار ظاهرة الثآرات ومخاطرها على وحدة الصف والسلم الأهلي والمجتمعي وروابط القربى وصلات الجوار والمنازعات والسطو والبسط على الأراضي والأملاك العامة والخاصة ومحاولات الإعتداء على المواقع الأثرية والتاريخية والمتنفسات وظاهرة حيازة وحمل السلاح وجرائم القتل والجرح بسبب شجار بسيط ومن لم يكن يحمل سلاح حينها يذهب إلى مسكنه ويأتي بسلاحه ويوجهه على الطرف الآخر وهناك أكثر من حالة تم تسجيلها كما هو معلوم فضلاً عن القتل والجرح الخطأ بسبب سوء الإستخدام أيضاً وكذلك جرائم تعاطي المخدرات وما في حكمها حيث يقدم متعاطيها على ارتكاب الجريمة وهو في حالة فقدان للشعور….