أعاد الأكاديمي السعودي د. نمر السحيمي شريط الذاكرة للخلف مستعرضا أهم النقاط التي ترتبط بكيفية تمرير عبدالله الأحمر أعضاء حزب الإصلاح الإخواني المخترقين للتعليم الجامعي في المملكة العربية السعودية آنذاك.
وأضاف: “أحد عناصر جماعة الإخوان المسلمين يحمل عضوية حزب التجمع اليمني للإصلاح من إب اليمنية وجدته يعمل أستاذاً للفكر الإسلامي في جامعتين إحداهما متخصصة في العلوم الإسلامية في مدينة واحدة بالمملكة ومن الصدف أنني تقدمت للوظيفة التي يشغلها بصفتي مواطنا سعوديا أحمل الدكتوراه في ذات التخصص”.
وأشار قائلا: “وقد قارنت بين وثيقتي الدكتوراه فيما بيننا وكانت هذه النتيجة التي عرضتها على مديري الجامعتين حينما تم تثبيته وعدم النظر في طلبي:
أولاً: وثيقته للدكتوراه بتقدير جيد جدا ووثيقتي بتقدير ممتاز.
ثانياً: وثيقته للدكتوراه من جامعة بغداد ٢٠٠٤م ووثيقتي للدكتوراه من جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض٢٠١٤م.
ثالثاً: وثيقته للدكتوراه عن فكر ونهج أحد منظري جماعة الإخوان المسلمين في اليمن، ووثيقتي للدكتوراه عن فكر وسياسة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد رحمه الله.
رابعاً: تخصصاته في مراحله العليا غير متواصلة، وتخصصاتي في مراحلي العليا متواصلة”.
واختتم: “وبالرغم من تفوقي عليه وتقدمي لجامعتين حكوميتين سعوديتين يشغل فيهما نفس تخصصي ومرتبتي العلمية لم يتم النظر في طلبي من مسئولي الجامعتين واستمر هو سنوات طويلة في هذا المنصب فيما أذكر حتى تقاعد ومن خلال البحث في هذه الحالة تبين لي أنه يستند في وجوده واختراقه لهاتين الجامعتين على (مستند وساطة) من الشيخ عبدالله الأحمر رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح في زمنه، حصل عليها عبدالله الأحمر من أحد المسئولين بالمملكة، مكّنت هذا الإخواني وثبّتته حتى احتار فيه المسئولون عن الجامعتين اللتين تمكن فيهما وانضم لصفوف العناصر الإخوانية المخترقة التي كانت قبله