الاختطاف بشكل عام مرفوض لانه تعبير عن قانون الغاب والبلطجة والاستقواء خارج القوانين والاعراف المجتمعية ، لكن خطف شخصية اجتماعية معروفة في شبوة باعمال الخير والبر والاحسان وهو الداعية الشيخ الوقور “علي بن عمر بانافع” من امام منزله في عتق وهو آمنا مستامنا لا يخشى احد لانه لم يؤذي احد او ينهبه ، فالعمل عمل مدان ومستنكر وعدم استنكاره وادانته ورفضه هو شرعنة لتكرار حوادث البلطجة والخطف التي تتنافى مع قيم واخلاق المجتمع الشبواني وتدينها كل الشرائع والاعراف
الشيخ علي بانافع ليس بلطجي اراضي ولا ناهب والكل يعرفه بل رجل خير وبر واحسان ويتحسس المحتاجين ويساهم في كل اعمال البر والإحسان وكفالة الايتام ورعاية طلاب العلم وحلقات تحفيظ القران الكريم وبناء المساجد واصلاح ذات البين والمساهمة في اطلاق المعسرين من السجون
هذا الرجل الخلوق الهادئ ، لايحب العنف ولا يلجا اليه وليس من المزورين ولا من المحتالين فهو واضح صريح وليس من الميالين للعنف ولا لحمل السلاح تحت اي ظرف من الظروف لذا فان اطلاق سراحه فورا ورد اعتباره واجب على سلطة شبوة وعلى ابناء وقبائل شبوة وبالذات القبيلة التي قام افراد منها بهذا العمل المدان
فرموز الخير واهل الصلاح في اي مجتمع يجب ان يتضامن الجميع بان يكونوا خط احمر لا يُسمح بالبلطجة عليهم فهم رحمة المجتمع والفةدته واعظم الدلالة على خيريته