الحدث قوات النخبة والميدان هو محافظة حضرموت، هنا برزت اعلى معاني الولاء للارض، هنا انتفضت النخبة لا تحسب للزمن او اللحظة اي حسابات سوء حساب تطهير المحافظة من عناصر القاعدة الارهابي الذي عمل على زعزعت الامن والاستقرار في المحافظة. رغم انتشار قوات المنطقة العسكرية الاولى في حضرموت الا انها لم تتحرك من ثكناتها لوقف ذلك التطرف الارعن الذي طال الشجر والحجر في المحافظة. وطبعا السبب واضح وبسيط ان تلك القوات لا تمتلك اي ولاء او انتماء لمحافظة حضرموت. والاسوى من ذلك ان تلك القوات هي من تسهل تحركات عناصر تنظيم القاعدة الارهابي، لضمان تواجدها فقط وتواجدها من اجل سرقة خيرات المحافظة. ان ما سطرته قوات النخبة الحضرمية في فترة وجيزة بالقضاء على عناصر تنظيم القاعدة يؤكد على ان الرجال تعرف قيمة الارض وتعرف نعمة الامن والامان. لهذا لم تتاخر عن تلبية نداء الواجب في تطهير التراب الذي رضع منه ابناء حضرموت الرجولة والشهامة والعزة والفداء. وعرفت اقدامهم اولى خطواتهم المتعثرة عليها حتى كانو اليوم يردون الجميل لها من دمائهم وعرقهم وعطشهم لكي تظل حضرموت حرة ابية شامخة بشموخ اهلها وعميق ولائهم ووفائهم لها.