✍️الناشط الحقوقي.أسعد أبو الخطاب
في ظل التحديات السياسية والإنسانية التي يواجهها اليمن، يجب أن نركز على فهم الصراعات الداخلية بدقة ووضوح.
لقد تحدث الكثيرون عن الأزمة اليمنية كمجرد صراع داخلي بين الحوثيين والشرعية اليمنية، ولكنني أرى أن هناك جانبًا مهمًا يجب أن نناقشه بشكل أكبر.
قضية الجنوب ليست مجرد مشكلة يمنية، بل هي صراع مع يمننة الجنوب والعدوان اليمني عليه.
أي استبعاد للنقاش حول هذا الصراع لن يسهم في تحقيق السلام والاستقرار المنشود في الإقليم.
الجنوبيون لم يتنازلوا ولن يتنازلوا عن حقهم في استعادة هويتهم وإقامة دولتهم على أرض الجنوب.
إذا كانت بقايا الشرعية اليمنية قد أسقطت حقها في طرد الحوثة من صنعاء، فهذا شأنهم.
ولكن الجنوبيين لديهم حقهم الخاص والمقدس في تقرير مصيرهم وبناء مستقبلهم بحرية واستقلالية.
لنكن واضحين، السلام الحقيقي في اليمن لن يتحقق إلا إذا تم حل قضية الجنوب بشكل عادل وشامل.
لندعم حقوق الجنوبيين في تقرير مصيرهم والعمل نحو تحقيق العدالة والمساواة لجميع الشعب اليمني.
فلنتحد معًا في نضالنا من أجل السلام والعدالة في اليمن، ولندعم حقوق الجنوبيين في بناء مستقبل يستحقونه.
نوفمبر 21, 2024
نوفمبر 19, 2024
نوفمبر 17, 2024
نوفمبر 11, 2024
الإسم *
البريد الألكترونى *
موقعك
إرسال التعليق