أقدمت المليشيا الحوثية على قتل أحد مالكي محلات الذهب والمجوهرات في العاصمة اليمنية صنعاء بعد اتهامه بالمضاربة بالأسعار نتيجة لانهيار قيمة الريال اليمني – طبعة صنعاء – بعد صك المليشيا للعملة الوطنية بدلا عن الفئات التالفة و إنزالها الأسواق .
وقالت مصادر أمنية ان عناصر حوثية مدججة بالأسلحة أقدمت على قتل عمر بن عبد الله العامري والمكنى أبو أصيل داخل محله والذي يبيع فيه الذهب والمجوهرات في منطقة حده بقلب العاصمة صنعاء .
وأضافت المصادر ان الحوثيين اتهموا العامري بالمضاربة بأسعار الذهب في محاولة حوثية بائسة لوقف جماح انهيار العملة الوطنية نتيجة السياسية الحوثية الفاشلة بعد صكها للنقود وتزوير العملة الوطنية دون غطاء من العملة الصعبة او رفع الصادرات والحد من الواردات .
وتراجعت قيمة الريال اليمني مقابل أسعار الذهب بعد صك المليشيا للعملات النقدية التالفة للفئات الصغيرة ذات المائة ريال والتي رافقها ارتفاع سعر الجنية الذهب مقابل اليمني من 238 ألف ريال إلى 265 ألف للجنيه الذهب حجم 8 جرام . ومارست المليشيا ضغوطات على أصحاب محلات الذهب من رفع سعر الذهب بشكل مفاجئ باعتبار الذهب هو المؤشر الحقيقي لقيمة العملة في صنعاء وليس العملات الأجنبية والتي يتم خلالها إلزام الصرافيين بسعر شبه ثابت لا يعكس الأسعار الحقيقية في مناطق سيطرة الحوثيين وسط توقعات بارتفاعة الجنيه بعد إنزال العملة المزورة إلى 300 ألف ريال للجنيه خلال نهاية العام الحالي .
وبحسب المصادر فإن انهيار الأسعار صار المؤشر الأبرز خلال العامين القاديمين والتي سيعقبها مجاعة تقضي على اغلب اليمنيين نتيجة للسياسية الحوثية الفاشلة نتيجة تزوير العملة دون غطاء نقدي او رفع الصادرات في مناطق سيطرتهم بعكس الطباعة التي يقوم البنك المركزي في عدن والتي يصاحبها تقديم الودائع بالعملة الصعبة من المملكة العربية السعودية لتأمين العملة الوطنية والتي وصلت خلال الفترة 2012 – 2023 م قرابة 6 مليار دولار .