🖋️الناشط الحقوقي.أسعد أبو الخطاب
باقتراب الذكرى الأليمة لرحيل الفقيد القائد اللواء صالح أحمد السيد، يتجدد الحزن في قلوبنا وتتفاعل الذكريات معنا بألم شديد وحنين عميق.
كان الفقيد اللواء صالح أحمد السيد من الكوادر البارزة في الجنوب، وكان له دور كبير في إدارة أمن لحج ورئاسة أركان القوات البرية الجنوبية.
شاهدنا ميادين النضال القتالي والإداري التي يعتمد عليها شعب الجنوب، وكان له بصمة واضحة ودور فعّال في خدمة أبناء الجنوب العظيم.
رحيله كان خسارة فادحة، فقد ترك خلفه فراغًا عميقًا في صفوفنا، وفقدانًا كبيرًا في قلوبنا.
يحمل العام الماضي ذكرى حزينة تعيد لنا ألم فقدانه، وتجعل الحنين يسيطر على أفكارنا وأحاسيسنا.
الحزن على رحيله لا يمكن أن يُنسى، فقد كان فراقًا مؤلمًا وصعبًا.
لا يضاهي ألم فقدانه، ولا تنسى ذكراه، ولا يفوق حزن وفاته.
ندعو الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويجعل قبره روضةً من رياض الجنة.
ونسأل الله أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأن يجعلهم من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
في هذه الذكرى الأليمة، لا تنسوه من دعائكم، ادعوا له بالرحمة والمغفرة، واسألوا الله أن يتقبله في الجنة ويجمعكم به فيها، إنه سميع مجيب.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
نوفمبر 21, 2024
نوفمبر 19, 2024
نوفمبر 17, 2024
نوفمبر 11, 2024
الإسم *
البريد الألكترونى *
موقعك
إرسال التعليق