قالت مصادر محلية أن طفلة لا يتجاوز عمرها السابعة توفت إثر تعرضها للتعذيب والعنف من قبل زوجة ابيها في صنعاء
واضافت المصادر ان جريمة تبكيها الإنسانية وينعاها الضمير حدثت في صنعاء قاع القيضي، بحق طفلة واخيها الذين لايتجاوز عمرهم السابعة على يد زوجة أبيهم التي مارست بحقهم أقسى أنواع التعذيب “الذي لايتخيلة العقل” بصورة تقشعر لها الأبدان، حتى انتهى المطاف بوفاة الطفلة من شدة العذاب ونجاة أخوها الذي تظهر عليه آثار التعذيب والحريق . وقالت المصادر ان القصة بدأت عند انفصال الأب والأم حينها ذهبت الأم بطفلها الرضيع الى بيت أخوها وبقي الطفلين:
يوسف بلال احمد البحري
ريتاج بلال أحمد البحري مع والدهم الذي تزوج لاحقاً بأمرأة تدعى سرور عبدالله البحري – من أقارب الزوج . و بعد أن إغترب الأب في السعودية لمدة لا تتجاوز العام قامت زوجته الجديدة بتعذيب أطفاله “لأسباب مجهولة” بطريقة شنيعة دون أن تأخذها الرحمة ولا الشفقة بأشد انواع التعذيب، وبعد أيام فارقت الطفله “ريتاج” الحياة وسلمت الروح الى بارئها ليرتاح جسدها الذي تلقى أقسى انواع العذاب كما يظهر في الصور , التي تداولها الناشطون على مواقع التواصل بشكل موسع . و اضافت المصادر ان بعد ما عرف الأب بالذي حصل سافر من السعودية الى اليمن , و أراد أن يتكتم على الجريمة وأن يقف مع زوجته بدون ذرة خوف من الله بإدعائهم بأن الوفاة كانت طبيعية , إلا أن أخيه الأصغر “عمّ الطفلة” قام بتصوير الضحية وإرسالها الى خالها -خال الضحية- وأخبره بالموضوع .. وبعد تشريح الجثة تبين أنها مصابة بآثار تعذيب وحروق في عموم جسمها النحيل مشيرة الى أن الوفاه ناتجة عن أعمال تعذيب وليس شيئاً أخر، فقام رجال الأمن بإعتقال الأب وزوجته، ولكن الأب يريد أن يعفوا عن القاتله بحجة أنه والد الطفله “ريتاج” ويحق له العفو .